علّق الكاتب الأردني، حاتم رشيد، على ميزانية وزارة الدفاع التي أقرتها الجزائر مؤخرا.
وكتب حاتم رشيد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: ”الجزائر أقرت ميزانية للدفاع بثلاثة وعشرين مليار دولار”.
وأضاف: “ميزانية يبررها الخطر على دولة متشبثة باستقلالها وفخورة بتاريخها”.
وتابع: “من حق الجزائر أن تبني قوة ردع مهابة، وليعلم كل شرير أن كلفة مواجهة الجزائر لا تقدر عليها أي قوة في العالم”.
وختم الكاتب الأردني: “جيش وطني عصري هو أولوية لحماية خيارات البلاد الكبرى”.
#الجزائر
اقرت ميزانية للدفاع بثلاثة وعشرين مليار دولار. ميزانية يبررها الخطر على دولة متشبثة باستقلالها وفخورة بتاريخها. من حق الجزائر ان تبني قوة ردع مهابة وليعلم كل شرير ان كلفة مواجهة الجزائر لا تقدر عليها أي قوة في العالم. جيش وطني عصري هو أولوية لحماية خيارات البلاد الكبرى.— Hatem Rasheed (@HatemRasheed1) November 26, 2022
وصادق نواب المجلس الشعبي الوطني، الثلاثاء الماضي، على مشروع قانون المالية لسنة 2023.
ونالت ميزانية ميزانية وزارة الدفاع الوطني، حصة الأسد بزيادة تاريخية قدرت بـ22.7 مليار دولار.
وأثارت الميزانية المُخصّصة لوزارة الدفاع الوطني اهتمام الإعلام الدولي الذي خصّص لها تقارير ومقالات عدّة.
في هذا الصدد، قالت صحيفة “الحرة” الأمريكية، إن “الجزائر إحدى القوى العسكرية الرئيسية في إفريقيا زادت ميزانيتها الدفاعية لسنة 2023 بأكثر من الضعف مقارنة بالعام الجاري، وهذا التمويل صار ممكنا بفضل ارتفاع أسعار المحروقات”.
وأبرزت وكالة “روسيا اليوم” الروسية، أن هذه الزيادة غير المسبوقة على الإنفاق العسكري تأتي في سياق توترات شديدة بين الجزائر والمغرب بعد أن قطعت الجزائر علاقتها بالرباط بسبب الخلافات المتعلقة بقضية الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب والكيان الإسرائيلي.
وكتب موقع “أردني” الأردني، تقريرا خصّصه لميزانية الدفاع الجزائرية، لفت فيه إلى أن هذه الزيادة تأتي كذلك في ظل وضع ميزانية عامة على أساس سعر مرجعي للنفط يبلغ 60 دولارا للبرميل.
وكتبت قناة “فرانس 24″ الفرنسية:” تبقى موازنة الدفاع الوطني في المركز الأول في بنود الميزانية العامة للدولة برصد حوالي 3186 مليار دينار.
ويرى موقع “أوروبا برس” الإسباني أن رفع الميزانية له علاقة بتوتر العلاقات مع الجارة الغربية بسبب القضية الصحراوية.