فتحت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، تحقيقا في أحداث نهائي منافسة دوري أبطال إفريقيا، التي جمعت بين نادي شبيبة القبائل الجزائري ومنافسه الرجاء البيضاوي المغربي.
وكشفت “كاف” على موقعا الرسمي، أن فتحها لتحقيق في أحداث مواجهة المشهد الختامي من دوري الأبطال، جاء بسبب اقتحام بعض أنصار نادي شبيبة القبائل، أرضية ملعب كوتونو، بعد صفارة الحكم النهائية للمباراة.
وأكد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في بيان على موقعه الرسمي، أن اقتحام أنصار “الكناري” لأرضية الملعب، أثّر على مراسم تسليم الميداليات للاعبين، والكأس للبطل الرجاء البيضاوي المغربي.
وأدانت الاتحادية الإفريقية للعبة نفسها، تصرف أنصار كتيبة “أسود جرجرة”، واصفة إياه بغير المقبول تماما، في منافسة قارية ومباراة نهائية لكأس الـ”كاف”، وفي المنافسات الإفريقية بشكل عام.
وتريد هيئة “كاف” من خلال فتح تحقيق، معرفة الأسباب الرئيسة وراء إقدام أنصار نادي شبيبة القبائل على اقتحام أرضية ملعب الصداقة، وتحديد الأشخاص المتسببين في ذلك بشكل دقيق، حسب البيان ذاته.
وقالت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم، أنها ستحرص على تطبيق القانون بشكل صارم، على كل المُتسببين في الحادثة، من أجل منع حدوثها مستقبلا.
وفي حال ثبتت إدانة أنصار شبيبة القبائل، قد يتعرض النادي الجزائري لعقوبات قاسية، خاصة في ظل ما أطلق عليها مؤامرات إفريقية، تُحاك ضد المنتخب الجزائري والكرة الجزائرية بصفة عامة، حسب ما قاله مختصون.
وكان نادي شبيبة القبائل قد خسر لقب منافسة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، سهرة السبت الماضي، أمام منافسه المغربي فريق الرجاء البيضاوي المغربي.
وضيّع “الكناري” اللقب القاري الرابع في تاريخه، ضمن المنافسة ذاتها، بعد خسارة أشبال المدرب الفرنسي دينيس لافان بنتيجة هدفين لهدف، على أرضية ميدان ملعب الصداقة بمدينة كوتونو عاصمة دولة بينين.