وجهّت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم “كاف”، ضربة مُوجعة لنظيرتها الجزائرية، بخصوص أندية الأخيرة المُشاركة في منافستي دوري أبطال إفريقيا، وكأس الـ”كاف”.
وأصدرت هيئة “كاف” بيانا يُحدد الملاعب المُقرر أن تستقبل عليها أندية القارة السمراء منافسيها، بداية من دور المجموعات لمنافستي دوري الأبطال وكأس الـ”كاف”،
ولم تؤهل الاتحادية الإفريقية للعبة ذاتها، ملعب الثامن ماي 1945 بمدينة سطيف، ليكون مسرحا لمباريات نادي وفاق سطيف، في حال تأهلت كتيبة “النسر الأسود” إلى دور المجموعات من المنافسة القارية ذاتها.
ولم يسلم ملعب عمر حمادي ببولوغين، الذي يستقبل فيه الموسم الحالي نادي شباب بلوزداد ضيوفه في منافسة دوري الأبطال، من قرار الإقصاء أيضا.
ولن يكون فريق “أبناء العقيبة” قادرا على خوض مبارياته في عقر الديار، إذا حقق تأشيرة التأهل إلى الدور المقبل من المنافسة القارية.
وتضمّن البيات القرار ذاته، بالنسبة لمعلب الفاتح نوفمبر بولاية تيزي وزو، الذي لم تؤهله “كاف” لتستقبل فيه كتيبة “اسود جرجرة” منافسيها، في دور المجموعات لمنافسة كأس الكنفديرالية الإفريقية لكرة القدم، في حال اقتطع فريق “الشبيبة” بطاقة عبوره للدور ذاته.
وسينطبق الأمر نفسه، على المُمثل الرابع للكرة الجزائرية قاريا، نادي شبيبة الساورة، الذي سيضطر هو الآخر للتنقل إلى شمال الجزائر، للعب مباريات دور المجموعات، لمنافسة كأس الكنفدرالية الإفريقية للعبة ذاتها.
وأهل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، ملعبين جزائريين فقط، هما ملعب 05 جويلية الأولمبي بالعاصمة، وملعب مصطفى تشاكر بولاية البليدة.
وسيكون على الفرق التي تبلغ أدوار المجموعات للمنافستين القاريتين، التنسيق مع الاتحادية الجزائرية للعبة ذاتها، من أجل اختيار أحد الملعبين للاستقبال فيه مُستقبلا.
ويُعد قرار هيئة “كاف” ضربة مُوجعة لنظيرتها الجزائريه، حسب ما رآه الكثير من المختصين، الذين تساءلوا عن فائدة عن كثرة ملاعب كرة القدم في الجزائر، دون أن تستطيع الأندية المُشاركة إفريقيا الاستقبال فيها.
