شرعت المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين (ENTMV) أمس الخميس، في عمليات تصليح وصيانة لسفينة “طارق بن زياد”، التي ستدوم 40 يوماً.
وأعلنت وزارة النقل عن إدخال، السفينة إلى الحوض العائم التابع للمؤسسة الوطنية لبناء وتصليح السفن (ERENAV) على مستوى ميناء بجاية.
وستشمل الأشغال عدّة مستويات كترميم هيكل السفينة (200 متر مربع من الحديد)، وصيانة التجهيزات الميكانيكية و الكهربائية، وتصليح مختلف تجهيزات التحكم (لأول مرة من طرف المؤسسة الوطنية لبناء و تصليح السفن (ERENAV)، وأيضا إعادة تهيئة تجهيزات الراحة على مستوى السفينة.
جذور الفكرة بدأت في الثمانينات.. تعرف على سفينة "تونيي"، أول سفينة تصنع في #الجزائر pic.twitter.com/i4NkxrXaip
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 25, 2020
وتتميّز سفينة “طارق بن زياد” التي دخلت حيز الخدمة في نوفمبر 1995 بمواصفات تقنية عديدة حيث يبلغ طولها الـ157 متر، وعرضها 25 متر، وتبلغ طاقة استيعابها 1300 مسافر، و450 مركبة.
وأوضحت وزارة النقل أن عودة هذه السفينة إلى النشاط ستسمح برفع القدرات الإجمالية لأسطول المؤسسة الوطنية للنقل البحري للمسافرين إلى 5700 مسافر و 1650 مركبة، ما يساهم في تدعيم حركية تنقل المواطنين بحراً، خاصة خلال موسم الإصطياف.
وكشف وزير النقل الجزائري، عيسى بكاي، لقناة الشروق نيوز، في وقت سابق، عن عدة محاولات لبيع سفينة طارق بن زياد على شكل حديد خردة، لكنه تدخل وألغى الأمر.
وأوضح الوزير للمصدر ذاته، أنه خلال زيارته لميناء الجزائر للتفقد، وجد السفينة متوقفة عن العمل، وكانت ستباع على شكل حديد خردة، من طرف ذوي النوايا الخبيثة –حسب تصريحه-، وعليه فقط أعطى تعليمات لإصلاحها وإعادتها الى النشاط.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة