خسر المنتخب الوطني لكرة اليد مبارياته الثلاث الأولى في الدور التمهيدي ليفشل بذلك في التأهل إلى الدور الأساسي ويتوجه للعب “كأس الرئيس” الشرفية لتحديد المراكز بين المرتبتين الـ 25 والـ 32.
وفي أول مباراة من كأس الرئيس خسر “الخضر” أمام بولندا بنتيجة 32-38 ليواصلوا نتائجهم السلبية والكارثية في انتظار آخر مبارتين ضمن كأس الرئيس ثم المباراة الترتيبية الأخيرة لمعرفة المركز الذي سيحتله رفقاء بركوس الذين يتجهون بخطى ثابتة لتكرار مهزلة الدورة الماضية سنة 2023 عندما احتلوا المرتبة ما قبل الأخيرة.
وعكس المباريات الثلاث الأولى، تخطى المنتخب الوطني عتبة الثلاثين هدفا، غير أن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق أول فوز أمام بولندا التي حققت ثالث انتصار مونديالي لها على الجزائر بعد فوزين في دورتي 1986 و2009.
وسيكون المنتخب الجزائري معنيا بمواجهة غينيا ثم الكويت في المبارتين المقبلتين، وهما المبارتان اللتان يتوجب الفوز فيهما لحفظ ماء الوجه وتفادي الخروج من المونديال بمرتبة أسوأ من نسخة 2023، علما بأن المنتخب الكويتي فاز على نظيره الغيني بنتيجة 26-24 في لقاء سبق مواجهة الجزائر وبولندا.