span>كشف أمور “خطيرة” عن علاقة المغرب بـ”إسرائيل” تهدّد الجزائر محمد لعلامة

كشف أمور “خطيرة” عن علاقة المغرب بـ”إسرائيل” تهدّد الجزائر

كشف الصحفي والكاتب الفلسطيني نظام المهداوي، أمورا “خطيرة” تتعلق بعلاقة المغرب بـ”إسرائيل” تهدّد الرباط وأمن دول الجوار، في مقدمتها الجزائر.

ونظام المهداوي هو رئيس تحرير صحيفة وموقع وطن (صحيفة عربية أسبوعية تصدر من كالفورنيا وتأسست عام 1990)، ومراسل سابق في واشنطن لعدد من الفضائيات العربية.

وحذّر المهداوي من خطر المخطط المغربي الإسرائيلي، وكتب: “صحيح أن الإمارات والبحرين تجاوزتا مرحلة التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى تحالف معلن، لكن الخطر الذي يحدق في المغرب أكبر وأوسع.”

صهينة المغرب

وقال في مقال له، إن المغرب يشهد عملية صهينة خطيرة لكل مؤسسات الدولة تشمل الجامعات والمعاهد والاقتصاد والتعاون والصناعات العسكرية وحتى الدين.

وأشار إلى أن “أخطر مراحل الصهينة” تتثمل في مشروع منح الجنسية المغربية لجنود وضباط صهاينة بزعم أنهم من أصول مغربية.

ونبّه إلى أن هذا “الأمر الذي يشكل خطرًا كبيرًا على المجتمع المغربي وعلى الدول المجاورة، إذ من الممكن بل من السهل أن يعتلي هؤلاء الصهاينة مناصب عليا في البلاد. ومن الممكن أيضًا أن يخترق الضباط الصهاينة دول الجوار كمواطنين مغاربة.”

طرد مغاربة من بيوتهم

ذكّر الصحفي أيضا بقانون سنته السلطات المغربية يتيح لليهود المغاربة استرجاع ممتلكاتهم، لافتا إلى أوامر صدرت عن محاكم مغربية عدة تقضي بطرد مغاربة من بيوتهم وأراضيهم الزراعية بذريعة إرجاعها لأصحابها اليهود.

وقال في هذا الصدد: “ما نشهده الآن يتجاوز التطبيع والتحالف إلى التبعية، وقامت السلطات المغربية بتغليفه أمام شعبها بقضية وطنية وهي الاعتراف بمغربية الصحراء الغربية.”

وأكد أن العاهل المغربي محمد السادس كان ومايزال مستعدا لدفع أي ثمن كي يحصل على اعتراف ترامب ونتنياهو وغيرهما بتبعية الصحراء الغربية المزعومة للمغرب.

قاعدة إسرائيلية على حدود الجزائر

أشار الكاتب إلى خطوة استفزازية أقدم عليها المخزن لدول الجوار وخاصة الجزائر، تتعلق بالسماح بإنشاء قاعدة صهيونية، تتوسط المنطقة الفاصلة بين مليلية والجزائر، معتبرا إياها تهديدًا صريحا للأمن القومي بالجزائر وإسبانيا.

وكان نظام المخزن أعلن خلال اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الملك محمد السادس، عن منح الضوء الأخضر لإنشاء أول قاعدة عسكرية للكيان الصهيوني على أراضيه.

مشاركة 5 آلاف جندي مغربي في حرب غزة

وأوضح أن تبعية المغرب لدولة الاحتلال تجلت بمشاركة 5000 جندي مغربي في الحرب الجارية في غزة، بالإضافة إلى توريد أسلحة إلى الكيان الصهيوني ودفع محمد السادس نحو مليار دولار لحكومة الحرب الإسرائيلية أثناء حرب الإبادة على غزة ثمن شراء قمر صناعي تجسسي.

وفي ماي 2024، كشف الأكاديمي والباحث المغربي محمد البطيوي أنّ آلاف الجنود المغاربة يشاركون في المجازر ضدّ المدنيين الفلسطينيين، بموجب بند في اتفاق التطبيع بين الرباط والكيان، يُلزم الجانب المغربي بالتعاون العسكري.

كما سمح المغرب للسفن الحربية الإسرائيلية بالتزود بالوقود والطعام خلال رحلاتها من الولايات المتحدة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، يضيف الكاتب.

ولم يخف المهداوي أن “النظام المغربي أصبح أداة طيعة في يد الصهيونية، رغم الانتقادات الشعبية الواسعة والمظاهرات المستمرة والمطالبة بإسقاط التطبيع.”

الخطر يهدّد كل دول شمال إفريقيا

ويرى الكاتب أن المغرب مضى من دولة مطبعة وحليفة إلى صهينة شاملة ثقافيًا وفنيًا وعسكريًا وتجاريًا وتعليميًا، وبلغت الأمور حد منح المستوطنين الصهاينة الجنسية المغربية ومنح الجنسية الإسرائيلية للجالية اليهودية في المغرب التي لم تهاجر إلى فلسطين المحتلة.

ودق الكاتب ناقوس الخطر في ختام مقاله، بالقول: “الخطر لا يحدق بالمغاربة المطحونين بالفقر والرافضين للتطبيع، بل وجود مغرب صهيوني هو مهدد رئيسي لكامل دول شمال أفريقيا: الجزائر، تونس، ليبيا، موريتانيا.”

إليك الحلّ

وخلص الكاتب الفلسطيني الشهير الذي يتابعه الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي، في الأخير، إلى أن “الحل فقط بيد المغاربة بخلع الملك الصهيوني واستعادة بلدهم.”

شاركنا رأيك