بعد القرار المعلن عنه أمس الإثنين، بتطبيق الحجر الصحي على ولاية البليدة لمدة 10 أيام، مع حظر تجول شامل من قبل المجلس الأعلى للأمن بسبب تفشي الفيروس بها، أعرب رواد منصات التواصل الاجتماعي عن تضامنهم مع سكان البليدة.
وانتشرت شعارات عدة عبر وسائط التواصل الاجتماعي منها “كلنا البليدة”، كما انطلقت حملات تدعو لجمع التبرعات لصالح الولاية وتوحيد الجهود من أجل إنقاذها، حيث سجلت بها أعلى نسبة من حيث الإصابات المؤكدة والوفيات بكورونا على حد سواء.
كما عبّروا أيضا عن إيمانهم وأملهم في تخطي هذه الأزمة العالمية، متفائلين بصلاة التراويح في مساجد البليدة وأكل زلابية بوفاريك، مؤكدين أن مدينة الورود ستنتصر، داعين اللّه أن يرفع هذا الوباء.
وتداول مغردون وسم #كلنا_البليدة، بينما أكد آخرون أن “قلوب الجزائريين جميعا في مدينة البليدة المشهورة”.
وعلق مغرد على قرار الحجر الصحي المنزلي لسكان المدينة قائلا: “إن الهمّ منفرج، وبعد العسر ميسرة”.
#كلنا_البليده pic.twitter.com/wBbxSx6hI7
— SMAIN SMAIN 🇩🇿🇩🇿 (@SMAINSMAIN12) March 24, 2020