كمال داود ملاحق بمذكرتي توقيف دوليتين صادرتين من الجزائر محمد الأمين جيلالي

كمال داود ملاحق بمذكرتي توقيف دوليتين صادرتين من الجزائر

  • انسخ الرابط المختص

أصدرت السلطات الجزائرية مذكرتي توقيف دوليتين بحق الكاتب والصحفي الفرنكو-جزائري كمال داوود، الحائز على جائزة غونكور 2024 عن رواية “حوريات”.

وكشفت صحيفة “لوبوان“، التي يعمل فيها كمال داوود ككاتب عمود، أنّ المذكرة الأولى صدرت في مارس الماضي من طرف الإنتربول الجزائري، قبل أن تلحقها مذكرة ثانية بداية ماي الجاري.

وفي السياق ذاته، زعمت “جاكلين لافونت” محامية الكاتب أنّ المذكرات التي صدرت عن قاضي محكمة وهران في حقه “ذات خلفية سياسية”.

كما أكدت محامية الكاتب الفرنكو-جزائري المقيم في فرنسا، أن مكتبها يعتزم الطعن في إصدار هذه المذكرات لدى السلطات المختصة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل بسبب السرية التي تحيط بهذه القصة الجديدة.

يذكر، أن سعادة عربان، قدمت شكوى ثالثة بتهمة التشهير، ضد الكاتب كمال داوود الذي تتهمه بأنّه استلهم روايته “الحوريات” من قصتها الشخصية.

وتلقى على إثرها الكاتب استدعاء يوم 5 ماي الجاري للمثول أمام الغرفة 17 للمحكمة التصحيحية بباريس، المختصة بقضايا الصحافة بتهمة انتهاك الخصوصية.

وتستعد المحكمة نفسها لمحاكمته في 13 جوان القادم في دعوى أخرى بالسبّ والقذف، بسبب حوار صحفي أجراه مع لوفيغارو.

وفازت رواية “حوريات” الصادرة عن دار غاليمار بجائزة غونكور في أكتوبر 2024، لتتحول إلى محور اهتمام، وتلقى كاتبها أربع شكاوى، اثنتان في الجزائر والباقي في فرنسا.

وتدور أحدث هذه الرواية حول مأساة الشخصية الرئيسية “أوب”، التي نجت في سن السادسة من محاولة ذبح على يد إرهابيين، وإصابتها بندبة طويلة على العنق وفقدانها للنطق، خلال العشرية السوداء في الجزائر.

ورغم تقديم الكاتب الرواية على أنها “خيال”، إلا أن ابنة تيارت سعادة عربان، قد تعرّفت على قصتها في الرواية.

وكشفت أن شخصية “أوب” تمثلها، مؤكدة أنها روت قصتها لطبيبتها النفسية، التي هي زوجة كمال داود”، مؤكدة أنها لم تمنح أبدًا الإذن باستغلال تلك القصة في عمل أدبي.

شاركنا رأيك