كمال داوود يستهين بجراح ضحايا العشرية السوداء وكالات / أوراس

كمال داوود يستهين بجراح ضحايا العشرية السوداء

نفى الكاتب الجزائري الفرنسي، كمال داوود، التهم التي وجهتها له، سعادة عربان، بخصوص سرقة تفاصيل قصتها وتحويلها إلى رواية “حوريات”.

وزعم داوود، عبر أثير إذاعة “فرانس أنتر”، أن كل ما روته عربان لا أساس له من الصحة، لا سيما ما يتعلق بكونها عالجت عند زوجته باعتبارها طبيبة نفسانية.

وأبرز المتحدث، أن الأم التي تبنت الشابة سعادة عربان، هي وزيرة الصحة السابقة في الجزائر، “وهي التي أشاعت تفاصيل قصة سعادة عربان”.

وزعم الكاتب الجزائري الفرنسي، أن الجميع في الجزائر، خاصة في ولاية وهران يعرف قصة سعادة عربان، وهي “قصة عامة وليست قصة خاصة”.

وتابع: “إذا تعرفت عن نفسها في رواية لا تذكر اسمها ولا تحكي تفاصيل حياتها، فأنا لا أستطيع أن أفعل لها شيئا”.

ويصرّ الكاتب ذاته، على أن رواية “حوريات”، قصة خيالية ولا علاقة لها بسعادة عربان.

واستهان داوود بجراح ضحايا العشرية السوداء، بقوله: “سأواصل الكتابة على أحداث العشرية السوداء ولن أتوقف، أما إذا تعرف بعض المواطنين على أنفسهم في هذه الروايات فهذه آلامهم وصدماتهم النفسية”.

ولمّح كمال داوود إلى عدم اكتراثه لتعرف الضحايا على أنفسهم في رواياته، مؤكدا أنه سيتوقف عن الكتابة حينما يرغب هو بذلك.

واتهمت سعادة عربان، كمال داوود بنشر قصة الشابة سعادة عربان، بمساعدة زوجته الطبيبة النفسانية دون أخذ إذن المعنية أو “الضحية”.

وقالت سعادة عربان، خلال عرض تحقيق نشرته قناة “وان تيفي”، إن رواية “حوريات” تروي قصتها الحقيقية وليست من نسج خيال الكاتب مثلما صرّح به هذا الأخير.

وأوضحت عربان، أن كمال داوود استغلها في كتابه، مؤكدة أنها رفضت نشر قصتها.

وكشفت الشابة التي كانت ضحية لعملية إرهابية همجية، أنها لم تكن تعرف كمال داوود شخصيا، بل كانت تعالج عند زوجته الطبيبة النفسانية.

ولتؤكد بأنها البطلة الحقيقية لرواية “حوريات”، قالت سعادة عربان: “كل شيء في الرواية يؤكد أنها تحكي عنّي، ندبتي، وأنبوب التنفس، والأوشام والإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي بالإضافة إلى علاقتي بأمي والعملية التي كنت سأجريها في فرنسا، زد على ذلك المعاش الذي أتلقاه كضحية”.

وأضافت: “لقد تحدث عن جميع التفاصيل التي تعنيني”.

شاركنا رأيك