تعتبر الجزائر معاملا أساسيا في معادلة الطاقة العالمية، لاسيما منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي أعادت الجزائر إلى الواجهة كواحدة من أبرز موردي الغاز والنفط.
الجزائر ثالث أكبر دولة منتجة للنفط في قارة أفريقيا عام 2022.. تابع التفاصيل pic.twitter.com/g65DPSzhDJ
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) June 11, 2022n6hhh jitbj5jup⁸ķģyy9⅞777v
في هذا الصدد، أعلنت نائبة وزير الخارجية الكندي سينثيا تيرمورشويزين، اهتمام الشركات الكندية بقطاع الطاقة والمناجم ومشاركتهم في مشاريع استثمارية في الجزائر خاصة في القطاع المنجمي.
وجاءت تصريحات المسؤولة الكندية، خلال استقبالها من طرف وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب.
وتباحث عرقاب و تيرمورشويزين، حول علاقات التعاون والشراكة بين الجزائر وكندا في مجال الطاقة والمناجم وفرص الأعمال والآفاق المستقبلية للاستثمار في الجزائر.
وعرض وزير الطاقة على المسؤولة الكندية، مضمون وأهداف القانون الجديد الخاص بالمحروقات الذي يهدف إلى إحياء أنشطة البحث واستغلال المحروقات في الجزائر.
وأعرب محمد عرقاب عن تمنياته في مشاركة الشركات الكندية في دعوات المناقصات المستقبلية واستفادتها من مزايا قانون المحروقات الجديد، مبرزا رغبته في رؤية مشاركة الشركات المنجمية الكندية في تطوير مشاريع منجمية جديدة في الجزائر، مع تبادل الخبرات والمعرفة الكندية.
و ناقش الطرفان فرص التعاون والاستثمار في قطاع المناجم في الجزائر، على غرار الاستكشاف المنجمي ورسم الخرائط واستغلال وإنتاج المواد المعدنية.
وبالحديث عن قدرات الجزائر الطاقوية، يجدر الذكر أن الشركة الوطنية للمحروقات “سونطراك” رفعت مداخيلها خلال سنة 2021، بنسبة 70 بالمائة، مقارنة بما حقّقته سنة 2020.