قرّرت اللجنة المركزية لحزب لويزة حنون، عدم المشاركة رسميا في الانتخابات التشريعية المقبلة، لأوّل مرة منذ 30 عاما.
ويعدّ حزب لويزة حنون أول تشكيل سياسي معارض يعلن مقاطعته لتشريعيات 2021، التي أعلن عنها الرئيس عبد المجيد تبون.
وبرّرت الأمينة العامة لحزب العمّال قرار المقاطعة بعدم تصحيح الانتخابات للقرارات غير الاجتماعية المتّخذة من طرف الحكومة.
وأوضحت المتحدّثة ذاتها أنّ الموعد الانتخابي يخلو من قواعد المنافسة.
كما قالت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، إن التشريعيات موعد للقضاء على التعددية الحزبية، على حدّ تعبيرها.
واعتبر حزب العمال أن الحقوق السياسية والاجتماعية وغلق الإعلام حواجز لا تسمح بالمنافسة في الانتخابات المقررة يوم 12 جوان.
وتابع بالقول إنّ تشريعيات 21 جوان جزء من المسار الانتخابي الذي فرض على الشعب بعد استقالة الرئيس السابق.
وأوضحت حنون أنّ هذه الانتخابات لن تخفف من معاناة أغلبية الشعب المرهقة، وليست طلبا شعبيا.
كما عدّت أن الدستور يتضمن مواد جد خطيرة تورط المجلس الشعبي الوطني في قرارات تتعلق بمشاركة الجيش خارج الحدود.
وكشفت لويزة حنون أن اللجنة المركزية سطّرت خطة عمل لدعم النضالات العمالية والشبّانية والعمل النقابي.
يشار إلى أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد حدّد يوم 12 جوان موعدا للانتخابات التشريعية المبكرة، بحسب ما أكدت الرئاسة الجزائرية.
كما أصدر الرئيس تبون قانون الانتخابات الجديد بأمر رئاسي في غياب الغرفة السفلى للبرلمان.
وكرّس قانون الانتخابات الجديد لأول مرة القائمة المفتوحة والمناصفة في عدد المترشحين بين الرجال والنساء في قوائم الانتخابات التشريعية.