بعد 24 ساعة من سقوط الأسد.. “إسرائيل” تحتل المنطقة العازلة وتقصف دمشق إيمان مراح

بعد 24 ساعة من سقوط الأسد.. “إسرائيل” تحتل المنطقة العازلة وتقصف دمشق

في ظل التطورات العسكرية التي تشهدها سوريا والأحداث المتصاعدة خلال 24 ساعة فقط منذ سقوط نظام بشار الأسد، ها هو الخطر “الإسرائيلي” يحدق بالشعب السوري.

لم يكد الشعب السوري يحتفل بنصره المنتظر منذ 13 سنة كاملة تحت سيطرة الأسد والحرب الدموية التي راح ضحيتها آلاف السوريين، حتّى يغتنم الاحتلال “الإسرائيلي” الغاشم، حالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد حاليا.

وحسب هيئت البث “الإسرائيلية”، فإنّ “إسرائيل” قصفت مركز البحوث العلمية في المربع الأمني بدمشق، حيث تدار برامج أسلحة كيميائية وصواريخ باليستية، كما شنت غارات جوية استهدفت حي المزة بالعاصمة السورية.

ووفق ما كشفت تقارير إعلامية “إسرائيلية”، فقدت توغلت دبابات “إسرائيلية” داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة أيضا، ويعدّ هذا أول دخول علني لـ “إسرائيل” إلى الأراضي السورية منذ اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بين “إسرائيل” وسوريا سنة 1974.

ووفق ما كشفت تقارير إعلامية “إسرائيلية”، فقدت توغلت دبابات “إسرائيلية” داخل المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان المحتلة، ويعدّ هذا أول دخول علني لـ “إسرائيل” إلى الأراضي السورية منذ اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب بين “إسرائيل” وسوريا سنة 1974.

للإشارة، فإنّ المنطقة العازلة أو الآمنة عبارة عن مساحة معينة في بلد ما تحددها الأمم المتحدة من أجل توفير الحماية للسكان المدنيين، ويكون ذلك في حالات الحروب والصراعات الداخلية، وتُقام أيضا هذه المناطق على حدود دولتين متجاورتين يوجد بينهما نزاع وخلاف، وفق الجزيرة .

أي تحول ستعرفه سوريا؟

وفق ما كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” فإنّ الطائرات “الإسرائيلية” قصفت بكثافة عدداً من القواعد التابعة رسمياً للجيش السوري ودمرت مخازن للأسلحة، بحجة “منع وقوع الأسلحة المتطورة بأيدي ميليشيات مسلحة وإرهابيين”.

وتتقمص “إسرائيل” دور الحامي الذي يسعى إلى ضمان الأمن والاستقرار في الوقت الذي يحتل أراضي الآخرين، ما ينذر بالخطوط الحمراء، وفق محلّلين.

في هذا السياق، قال رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو، إنّ “التطورات في سوريا تُنشئ فرصاً جديدة لإسرائيل، لكن هذا لا يخلو من المخاطر أيضاً، ونعمل أولاً من أجل الدفاع عن حدودنا”

بدوره، أكد المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي” أفيخاي أدرعي، أنّ “الجيش الإسرائيلي لا يتدخل في الأحداث الداخلية الجارية داخل سوريا”، مشيرا أنّ إلى أنّ “انتشار القوات الجديدة في المنطقة العازلة وبعض النقاط الدفاعية الاستراتيجية في هضبة الجولان، يهدف إلى ضمان أمن سكان المنطقة الحدودية ومواطني إسرائيل”، حسب قوله.

شاركنا رأيك