span>لجنة مشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة عبد الخالق مهاجي

لجنة مشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة

نصّب وزير الشباب والرياضة سيد على خالدي، بمقر دائرته الوزارية، لجنة مشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة الجزائرية، حسب بيان صادر على الصفحة الرسمية للهيئة ذاتها في فيسبوك.

وأشرف الوزير سيد على خالدي على تنصيب اللجنة المشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة، بحضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم شرف الدين عمارة.

ويترأس اللجنة المشتركة ذاتها، محمد مشرارة الذي يُعد أول رئيس رابطة كرة قدم في الجزائر، بالإضافة إلى إطارات وخبراء من وزارة الشباب والرياضة، ومن الاتحاد الجزائري لكرة القدم.

وبحسب بيان وزارة الشباب والرياضة، فإن اللجنة المشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة، ستقوم بتقييم دقيق ومُعمّق لنظام الاحتراف في الجزائر، الذي دخل حيّز التنفيذ منذ أكثر من 10 سنوات.

وستقوم اللجنة ذاتها أيضا، باقتراح تدابير عملية وملموسة، من أجل تدارك النقائص والاختلالات الهيكلية والتنظيمية والرياضية المسجلة، كخطوة رئيسة، وتصحيح مسار الاحتراف في كرة القدم الجزائرية كخطوة ثانية، لا تقل أهمية عن سابقتها، حسب ما ورد في البيان ذاته.

وتأمل وزارة الشباب والرياضة أن تتوصل اللجنة المشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة، إلى إصلاحات مُعمقة في الجوانب القانونية والمالية والتنظيمية.

وترى الوزارة أن الهدف أيضا من إنشاء اللجنة، هو العثور على نموذج اقتصادي جديد يخدم كرة القدم المحترفة، الذي سيرتقي حتما بها إلى أعلى درجات الامتياز الرياضي، ويكون في مستوى تطلعات الجماهير الكروية الجزائرية.

ودخلت كرة القدم الجزائرية بقسميها الأول والثاني، عالم الاحتراف موسم 2011/2010، في عهد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم سابقا محمد روراوة.

وكانت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وقتها، مُجبرة على تطبيق نظام الاحتراف على الأندية الناشطة في القسمين الأول والثاني، بعدما اشترطت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم والـ”فيفا” ذلك.

وتم تطبيق نظام الاحتراف على أندية الاتحادات المحلية، من بينها فرق القارة السمراء، كشرط أساسي للمشاركة قاريا، كدوري الأبطال وكأس الكاف، والمشاركة أيضا في منافسة كأس العالم للأندية، التظاهرة المنظمة من قبل الـ”فيفا”.

وحاولت هيئة الـ”فاف” في عهد المكتب الفيدرالي السابق برئاسة خير الدين زطشي، تحسين أوضاع الاحتراف في كرة القدم الجزائرية، عن طريق تنظيم “سامبوزيزم”، صُرفت عليه في حدود 2.5 مليار سنتيم، نُظّم بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال أواخر شهر ديسمبر 2017.

ويبدو أن كل المحاولات لإصلاح كرة القدم الجزائرية، منذ اعتماد نظام الاحتراف، “باءت بالفشل”، ولم تحقق المُبتغى، حسب ما يراه الكثير من خبراء كرة القدم في الجزائر، في انتظار ما ستُحققه اللجنة المشتركة لتقييم وإصلاح كرة القدم المحترفة.

شاركنا رأيك