حظي وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الأحد، باستقبال من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وجاء في تغريدة لوزير الخارجية الجزائري على تويتر: “بتكليف من رئيس الجمهورية، حللت مساء اليوم بتونس الشقيقة أين حظيت بشرف لقاء الرئيس قيس سعيد وتبليغه رسالة شفوية من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون.”
وأضاف: “كما اغتنمت هذه الفرصة لعرض نتائج المشاورات التي أجريتها مؤخرا بخصوص القمة العربية المزمع عقدها بالجزائر وكذا حول الشراكة العربية-الافريقية.”
وجاءت زيارة لعمامرة إلى تونس بعد يوم واحد من تلقي الرئيس عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية، مع نظيره التونسي قيس سعيّد، تمحورت حول تطورات الوضع العام في تونس.
وطمأن قيس سعيّد، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون بأن تونس تسير في الطريق الصحيح لتكريس الديمقراطية والتعددية، قائلا إن “هناك قرارات هامة عن قريب.”
وفي 27 جويلية الماضي، قال رمطان لعمامرة، إنه ناقش مع الرئيس التونسي قيس سعيد عددا من القضايا الدولية والتحديات المعاصرة، خلال الزيارة التي قادته إلى البلد الشقيق.
وأوضح لعمامرة في تصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي أنه بحث مع سعيد تحديات جائحة كورونا والعلاقات الثنائية والسعي لبناء اتحاد مغاربي.
وكان لعمامرة أجرى بعدها زيارة إلى القاهرة التقى فيها، اليوم الأحد، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وجاء في بيان للرئاسة المصرية أن الطرفين تباحثا “تطورات الأوضاع في تونس الشقيقة، حيث تم التوافق في هذا الصدد نحو دعم كل ما من شأنه صون الاستقرار في تونس وإنفاذ إرادة واختيارات الشعب التونسي الشقيق حفاظًا على مقدراته وأمن بلاده.”