حل وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، باللملكة الأردنية الهاشمية لإجراء مُباحثات هامة.
ووفق ما أوردته وزارة الخارجية الأردنية فإن المباحثات بين لعمامرة ونظيره الأردني تناولت “تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية في مختلف المجالات، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وجهود حل الأزمات.”
والتقى رئيس الدبلوماسية الجزائرية بنائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين وكبار الشخصيات في المملكة، ليلتقي لاحقا الملك عبد الله الثاني.
ويطير لعمامرة إلى لبنان بعدها مباشرة ليلتقي بكبار المسؤولين اللبنانيين.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إن أسباب الزيارة تأتي في إطار التحضير للقمة العربية المزمع عقدها في الجزائر في الثلث الأخير من السنة الجارية.
وأوضحت أن ملف القمة العربية، سيكون ضمن جدول أعمال المسؤولين اللبنانيين مطلع الأسبوع المقبل بوصول وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إلى بيروت غدا الأحد، في زيارة رسمية، يلتقي فيها الرئيس ميشال عون وكل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالإضافة إلى نظيره اللبناني عبد الله بو حبيب للتدحدث عن مشاريع تتصل بجدول أعمال القمة بعد البحث في الشؤون العربية والعلاقات بين لبنان والجزائر وقضايا دولية وعربية أخرى.