لعمامرة يرافع من أجل تعزيز دور المرأة الجزائرية ويجدد دعم الجزائر للشعوب المستعمَرة أميرة خاتو

لعمامرة يرافع من أجل تعزيز دور المرأة الجزائرية ويجدد دعم الجزائر للشعوب المستعمَرة

جدد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية، رمطان لعمامرة، في كلمة ألقاها بمناسبة إحياء الذكرى الـ21 للقرار رقم 1325 لمجلس الأمن المتعلق بـ”المرأة والسلم والأمن”، واحتفاءً بيوم الأمم المتحدة، دعم الجزائر الثابت للدور الذي يجب أن تضطلع به منظمة الأمم المتحدة كـ”منارة للقيم العالمية ومبادئ العدل والحرية والسلام والمساواة.

وكشف وزير الخارجية، عزم الجزائر بناءً على توجيهات الرئيس عبد المجيد تبون، إدراج موضوع “المرأة والسلم والأمن” كأحد الأولويات التي ستصبو إلى تعزيزها خلال فترة عضويتها بمجلس الأمن.

وقال لعمامرة، إن الجزائر التي قدمت مؤخرا ترشيحها لشغل منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الفترة 2024-2025، والتي نالت دعم الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، تنطلق من تجاربها الخاصة التي مرت بها عبر مختلف المحطات التاريخية في سعيها الدائم كدولة مصدرة للسلم والاستقرار.

وأكد رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن الدولة الجزائرية تعمل وفقا لمقتضيات القرار 1325، من أجل تعزيز دور المرأة في السلم والأمن وكافة المجالات الأخرى، وذلك في إطار الوفاء لتاريخ الجزائر المجيد الذي سجّلت فيه المرأة الجزائرية مساهمتها البارزة بأحرف من ذهب.

واستذكر المتحدث ذاته، نضال المرأة الجزائرية عقب الاستعمار الفرنسي، وخلال “العشرية” السوداء”، مؤكدا أنها “انتزعت بكل جدارة واستحقاق مكانتها الطبيعية تامة غير منقوصة في صنع تاريخنا القديم والحديث”.

في سياق مغاير، شدّد رمطان لعمامرة على المكانة الخاصة والدور الرئيس لمنظمة الأمم المتحدة، كونها “تشكل مصب تطلعات شعوب المعمورة في السلم والأمن والاستقرار”.

ولفت المتحدث ذاته، إلى أن المنظمة الدولية تستمد قوتها من ثبات الدول الأعضاء فيها وإخلاصهم للقيم والأهداف المكرسة في الميثاق الأممي بما في ذلك حق تقرير المصير المستعمرة وقضايا السلم والحرية والعدالة وحقوق الإنسان.

وأكد لعمامرة، تمسك الجزائر بالمبادئ والأهداف المنصوص عليها في الميثاق، ومساندتها للشعوب المستعمرة في كفاحها ونضالها من أجل استرجاع حقوقها، بما في ذلك دعمها للشعب الفلسطيني والصحراوي.

شاركنا رأيك