يحل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، اليوم الجمعة، بتونس، في زيارة عمل.
وحسب بيان لوزارة الخارجية التونسية، يشارك لعمامرة في اجتماع ثلاثي يجمعه بنظيريه التونسي عثمان الجرندي، والليبية نجلاء المنقوش، في إطار تعزيز سنة التشاور والتنسيق بين البلدان الثلاثة.
وأضاف المصدر ذاته، أن اللقاء يأتي “ترجمة لحرص الدول الثلاث على تطوير العلاقات واستكشاف آفاق جديدة للتعاون إضافة إلى تبادل الرؤى وتنسيق المواقف حول مجمل القضايا الدولية والإقليمية الراهنة وما تطرحه من تحديات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وإنسانية”.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية التونسية إن الاجتماع سيكون مناسبة لاستعراض الاستحقاقات الاقليمية والدولية المقبلة.
#لعمامرة يبطل مزاعم #المغرب حول وجود مساعي سعودية للوساطة بين الجزائر و #الرباط pic.twitter.com/SZOGw8WRW3
— أوراس | Awras (@AwrasMedia) May 22, 2022
ولفتت إلى أن المشاورات “ستتركز على عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك التنمية المندمجة والمتضامنة ومكافحة الارهاب والتصدي للجريمة المنظمة وقضايا الأمن الغذائي والطاقوي والبيئي التي تفرض نفسها في ظل المستجدات الدولية الراهنة”.
وأمس الخميس، استقبل رئيس الدبلوماسية الجزائرية، بالجزائر العاصمة، المستشارة الأممية الخاصة المكلفة بقيادة جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة في ليبيا، ستيفاني ويليامز.
وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية، أن الوزير رمطان لعمامرة والمستشارة الأممية تناولا خلال اللقاء تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في دولة ليبيا.
وأبلغت الجزائر، الأمم المتحدة عن طريق مستشارتها ستيفاني ويليامز رفضها لتعدد المسارات والمبادرات في ليبيا.
واعتبرت الجزائر أن البعض يهدف من خلال هذه المبادرات “للبحث عن أدوار إقليمية وهمية على حساب مصلحة الشعب الليبي”، مشيرة إلى أن تعددها لم تأت بأي نتيجة سوى التشويش على وساطة الأمم المتحدة.
حفيظ دراجي يفجر مفاجأة غير متوقعة بخصوص تنظيم الجزائر "كان 2025"
هل هي بداية لنهاية "السكوار"؟.. إصدار قانون لفتح مكاتب الصرف بالجزائر
بالفيديو| صادي يتلقى تحذيرا من خطر حقيقي يهدد منتخب الجزائر
الجزائر ثاني أكبر دولة عربية منتجة للخضروات
الولايات المتحدة الأمريكية.. استعدوا لثورة حيوانية في الجزائر