شرع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان رمطان لعمامرة، أمس السبت، في مباحثات رسمية مع مسؤولين سودانيين رفيعي المستوى، تهدف إلى إنهاء الحرب.
ووصل المبعوث الأممي رمطان لعمامرة أمس السبت إلى بورتسودان، في أول زيارة له منذ تعيينه في منصبه، حيث بدأ في بحث إنهاء الحرب في السودان، والأوضاع الإنسانية المتفاقمة في البلاد مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان وعدد من المسؤولين، من بينهم وزير الخارجية المكلف علي الصادق.
وعقب لقائه مع المبعوث الأممي قال نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار، “أكدت لرمطان لعمامرة بأنه لا جدوى من عقد قمة جديدة للإيغاد بعد عدم تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في آخر قمة”.
كما أصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً عقب لقاء رمطان لعمامرة بوزير الخارجية علي صادق، قالت فيه “أبلغنا المبعوث الأممي الخاص رفض الشارع السوداني اتصال غوتيريش بالمتمرد حميدتي”.
وذكرت الخارجية السودانية في بيانها، “أن الخرطوم ظلت تتعاطى بإيجابية مع كل المبادرات وبشكل خاص جهود الإيقاد في الوصول إلى سلام في السودان إلا أن الإيقاد لم تلتزم بتنفيذ مخرجات القمة الأخيرة في جيبوتي بلقاء رئيس مجلس السيادة وقائد “.
وأضافت “لم يتم تقديم تبريراً مقنعاً لإلغاء اللقاء الذي دعت له الإيقاد بتاريخ 28 ديسمبر 2023، بحجة أن قائد التمرد لم يتمكن من الحضور لأسباب فنية في الوقت الذي كان يقوم فيه بجولة لعدد من دول الإيقاد في ذات التاريخ”.
وأضافت الوزارة أن حكومة السودان ترى “أن ليس هنالك ما يستوجب عقد قمة لمناقشة أمر السودان قبل تنفيذ مخرجات القمة السابقة”، كما جددت التأكيد على أن ما يدور في السودان هو “شأن داخلي، وأن استجابتنا للمبادرات الإقليمية لا تعني التخلي عن حقنا السيادي في حل مشكلة السودان بواسطة السودانيين”.
وفي شهر نوفمبر الماضي، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تعيين وزير الخارجية الجزائري السابق رمطان لعمامرة مبعوثاً شخصياً له إلى السودان.
أخبار سارة من السفارة الأمريكية في الجزائر
الديوان الوطني للحج والعمرة يصدر بيانًا يخص تأشيرات المعتمرين
إتلاف أطنان من المخدرات بمختلف أنواعها في عملية وطنية ضخمة.. إليك الأرقام والتفاصيل
مظاهرات 11 ديسمبر 1960.. زلزال شعبي هزّ عرش الاحتلال الفرنسي
تعاون استراتيجي بين الجزائر وألمانيا لتطوير الطاقات المتجددة