عاد رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم فوزي لقجع، اليوم الأربعاء، إلى مشاركة المنتخب المغربي في نهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022.
وخص فوزي لقجع بالذكر، في تصريحاته لإذاعة “مارس” المغربية، مباراة كتيبة “أسود الأطلس” في نصف نهائي “مونديال” قطر أمام المنتخب الفرنسي.
وبدا واضحاً من خلال تصريحاته للمصدر السابق، أن رئيس الجامعة المغربية للعبة الأكثر شعبية في العالم ما زال يتحسر على إقصاء منتخب بلده المغرب أمام المنتخب الفرنسي.
وأشار لقجع إلى أن إقصاء منتخب بلده المغرب من المربع الذهبي لنهائيات كأس العالم 2022، لم يكن لأسباب كلها رياضية، حيث أسهمت الأخطاء التحكيمية في تأهل منتخب فرنسا.
وقال المتحدث إن حكم المواجهة لم يحتسب يومها ركلة جزاء لا غبار عليها لمنتخب المغرب، بعد عرقلة المهاجم سفيان بوفال، بالإضافة إلى كرة المدافع جواد الياميق التي ارتطمت بالقائم.
وعرج فوزي لقجع في تصريحاته عن استضافة بلده المملكة المغربية، لجزء من مواجهات نهائيات منافسة كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال.
وقال لقجع إن نسخة “مونديال” 2030 والتي تستضيف المغرب بعض مبارياتها، ستكون احتفالاً تاريخياً بمئوية نهائيات منافسة كأس العالم.
وتابع لقجع أن بلده لن تكتفي بتنظيم جزء من الحدث العالمي سنة 2030، حيث كشف مساعي استضافة منافسة كأس العالم لكرة داخل القاعة سنة 2028 و”مونديال” الأندية عام 2029.
وإلى حد الآن لم يتم الإعلان رسمياً عن عدد المباريات المقرر أن تحتضنها المملكة المغربية، التي يرى كثيرون أنها ستلعب دوراً ثانوياً في “مونديال” 2030.
وكانت تسريبات عدة قد انتشرت حول مساعي فوز لقجع لاستضافة نهائي كأس العالم 2030، وهو الأمر الذي قال متابعون إن “فيفا” لن توافق عليه في ظل وجود منافس قوي مثل إسبانيا.