أقالت الجامعة المغربية لكرة القدم مؤخرا، عبد الرزاق هفتي طبيب المنتخب المغربي الأول، حسب ما كشفه موقع العربي الجديد” استنادا لتسريبات من مصدر مقرب من كتيبة “أسود الأطلس”.
وبعد عمله مع المنتخب المغربي الأول لأكثر من 17 سنة، قررت الجامعة المغربية لكرة القدم بقيادة رئيسها فوزي لقجع، إقالة الطبيب عبد الرزاق هفتي وتعويضه بالطبيب الفرنسي كريستوف بودوف.
وكشف مصدر مقرب من المنتخب المغربي للموقع السابق، حقيقة إقالة طبيب كتيبة “أسود الأطلس”، بعدما تضاربت التسريبات حول الأمر.
وتعود تلك الإقالة، إلى احتجاج قوي لنادي بايرن ميونيخ الألماني، اعتراضا على إشراك نجمه نصير مزراوي في مباريات المنتخب المغربي، بنهائيات منافسة كأس العالم قطر 2022 وهو مصاب.
وأكد المصدر السالف ذكره، أن المدرب وليد الركراكي أصر على إشراك لاعبه المزراوي وهو مصاب بفيروس كورونا، رغم أن الطبيب هفتي أخبره بأن اللاعب يحتاج للركون إلى الراحة.
كما أن عبد الرزاق هفتي حذر مدرب المنتخب المغربي وقتها، من الاعتماد على لاعب نادي بايرن ميونيخ، الذي كان يعاني من إصابة على مستوى الورك أيضا، وفق ما أكده مصدر موقع “العربي الجديد”.
وبعد أن عاد لاعب منتخب المغربي إلى ناديه الألماني عقب نهاية منافسة كأس العالم 2022، خضع لفحوصات معمقة كشفت مشاركة مزراوي في “المونديال” رغم إصابته في الورك وبفيروس كورونا.
وتسبب إصرار الركراكي على إشراك اللاعب، في مضاعفات خطيرة بنبضات قلب نصير مزراوي، ما حتّم على نادي بايرن ميونيخ إخضاع لاعبه المغربي، لبرنامج علاج خاص دام 04 أشهر.
وبعد أن وجه النادي الألماني اتهامات للجامعة المغربية، وحملها فيها المسؤولية في إصابة مزراوي، فتحت الهيئة المغربية تحقيقات في القضية، عجلت بإقالة الطبيب عبد الرزاق هفتي.
وكانت الآراء قد تضاربت حول حقيقة إقالة الطبيب هفتي من الطاقم الطبي لمنتخب المغرب، حيث قال البعض إن الأمر حدث إثر توتر العلاقة بينه وبين المدرب وليد الركراكي مند “مونديال” قطر 2022.
ورأى كثيرون أن فوزي لقجع أراد في الاستفادة من طبيب أجنبي متمرس، فأقال الطبيب عبد الرزاق هفتي الذي عمر لأكثر من 17 سنة مع كتيبة “أسود الأطلس”، حسب ما جاء في الموقع السابق.
للأسف طبيب مغربي أحسن من فرنسي بحكم تجربة تاعوا مع منتخب.
منتخب الأسود رفع شأن العرب في كأس العالم ، أما ما يتعلق باللاعب المذكور فذلك شأن داخلي ، وما علاقة السيد فوزي لقجع بالموضوع ؟
نحن كل العرب نعرف جيدا ان بعض لاعبين المغاربة كانو مصابين ولكن فضلو الموت فوق أرضية الملعب بدل الجلوس او عدم المشاركة. وكانت تلك التضحية وتفاني على قميص منتخب المغرب حديث العالم وأصبح مع الأربعة الكبار . ويكفي ان كل الدول العربية خرجت لتفرح مع منتخب المغرب وحثى دول إسلامية خرجت تركيا اندونسيا وباكستان