كشفت مصالح الدرك الوطني، استحداث خلايا مطاردة وملاحقة السائقين الذين يؤدون المناورات الخطيرة عبر الطرقات.
وتهدف هذه الخلايا، إلى توقيف واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم هؤلاء الذين يشكلون خطرا على أنفسهم وباقي مستعملي الطريق، وفق ما جاء في منشور للمصالح ذاتها.
ووفق ما نشر على صفحة “طريقي”، فإنّ هذه الخلية تعتمد على عنصر المفاجأة والتمويه والديناميكية وكذا السرعة في التدخل والمرونة في العمل لوضع الحد لمثل هذه التصرفات.
للإشارة، فإنّ هذا الإجراء يأتي أياما قليلة قبل مع شهر رمضان المبارك، أين يرتفع معدل حوادث المرور في البلاد.
وكانت حوادث المرور خلال رمضان الماضي قد سجّلت رقما قياسيا خلال الأيام الأولى من بداية الشهر الفضيل، وهو ما دفع بالسطات المعنية إلى إطلاق حملات تحسيسية والدعوة إلى رفع درجة الحيطة والحذر.