قدمت سعادة عربان، شكوى جديدة بتهمة التشهير، ضد الكاتب كمال داود الذي تتهمه بأنّه استلهم روايته “الحوريات” من قصتها الشخصية.
وبحسب صحيفة “لوبوان”، التي يعمل فيها كمال داود كاتب عمود، فقد تلقى يوم الإثنين 5 ماي استدعاءً للمثول أمام الغرفة 17 للمحكمة التصحيحية بباريس، المختصة بقضايا الصحافة.
وفي مقابلة مع صحيفة لوفيغارو في 3 أفريل، عبّر الكاتب عن استيائه قائلاً: “فرنسا عاجزة عن حماية كمال داود في باريس، ولا تستطيع فعل شيء لبوعلام صنصال في الجزائر”.
وأضاف: “الجزائر قادرة على رفع دعوى ضد كمال داود في فرنسا، بينما فرنسا لا تستطيع حتى إرسال محامٍ إلى الجزائر”.
ورغم أنها لم تُذكر بالاسم في المقابلة، قال محاميها، “ميتر بورجون،” إنها لا تحتاج إلى أن تُذكر “سعادة عربان” صراحة، فهي معروفة ومُحددة بوضوح.
وبدعم من المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب، تقدمت عربان في نوفمبر بشكوى أمام محكمة وهران ضد كمال داودي مأساة الضعفاء.
وكانت قد رفعت شكوى أولى في فرنسا، في فيفري الماضي، أمام المحكمة القضائية بباريس، تتهم المتجنس بالجنسية الفرنسية منذ 2020 والمقيم فيها، بانتهاك خصوصيتها، وطالبته بتعويض قدره 200 ألف يورو.
يذكر، أن رواية “حوريات” فازت بجائزة غونكور في أكتوبر 2024. وتدور أحدث هذه الرواية حول مأساة الشخصية الرئيسية “أوب”، التي نجت في سن السادسة من محاولة ذبح على يد إرهابيين، وإصابتها بندبة طويلة على العنق وفقدانها للنطق، خلال العشرية السوداء في الجزائر. ورغم تقديم الكاتب الرواية على أنها “خيال”، إلا أن ابنة تيارت سعـادة عربان، قد تعرّفت على قصتها في الرواية.
وقالت: “إن شخصية “أوب” تمثلها، مؤكدة أنها روت قصتها لطبيبتها النفسية، التي هي زوجة كمال داود”. وأكدت أنها لم تمنح أبدًا الإذن باستغلال تلك القصة في عمل أدبي.
مناجم الجزائر تحت المجهر.. مشروع قانون لجذب الاستثمارات الأجنبية
الرئيس تبون يدق ناقوس الخطر.. العالم العربي في مفترق الطرق
لأول مرة قمة روسية عربية.. بوتين يوجه دعوة رسمية للقادة العرب
بن طالب يغيب في يوم دعم المثلية ويخلق ضجة جديدة في فرنسا
عباس يدعو لوقف دائم لإطلاق النار وتسليم غزة للسلطة الفلسطينية