span>لماذا تم رش الطائرة الجزائرية بالماء عند وصولها لمطار الدوحة؟ أميرة خاتو

لماذا تم رش الطائرة الجزائرية بالماء عند وصولها لمطار الدوحة؟

حطّت اليوم الخميس، أول رحلة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار الدوحة الدولي.

واستُقبلت الطائرة الجزائرية برشّ الماء عليها، وذلك وفقا للأعراف المُتداول عليها.

كما تمّ توزيع الهدايا من طرف الخطوط الجوية الجزائرية على الركاب، باعتبارها أول رحلة.

للإشارة، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أمر بتعزيز الرحلات الدولية، لتعلن الجوية الجزائرية عن افتتاح خط مباشر بين الجزائر والدوحة.

رشّ الطائرات بالماء.. ماذا يعني؟

يُعتبر رشّ الطائرات بالماء عن طريق سيارات إطفاء في المطارات، تقليدا متعارفا عليه، يعني بلغة الطيران “الترحيب بالخطوط الجديدة أو الطائرات الجديدة”.

كما يتم في بعض الأحيان رشّ الطائرات المسافرة إلى تظاهرات أو مناسبات هامة، أو احتفالا بتقاعد كبار الطيارين، أو للترحيب بفريق رياضي عائد إلى أرض الوطن، أو للترحيب بشخصية بارزة.

ووفقا لموقع “أفياسيون” المتخصّص، يتم كذلك رشّ الطائرات احتفالا بالرحلة الأخيرة لشركة طيران معينة في مطار ما.

وتتمّ عملية رشّ الطائرات، مثلما حدث في مطار الدوحة الدولي مع طائرة الخطوط الجوية الجزائرية، باستخدام سيارتي إطفاء، تقفان مقابل بعضهما البعض على جانبي المدرج أو الممر المخصّص للطائرات المؤدي للبوابات.

وفور نزول الطائرة، تباشر سيارات الإطفاء برشّ الماء على الطائرة عن طريق إنشاء قوس من المياه من خلال الخراطيم، وفقا لموقع “أفياسيون”.

ويستمر كل مدفع لغاية دقيقتين باستخدام ما يقارب 3000 جالون من الماء.

ويؤخذ بعين الاعتبار، خلال العملية اتجاه وسرعة الرياح، التنسيق مع برج المراقبة الجوية إعلان العملية من طرف الطيار للراكبين على متن الطائرة، لكي لا يصابوا بالذعر.

شاركنا رأيك