اعتبر معهد أبحاث الإعلام في الشرق الأوسط، أن خليفة حفتر يتحرك نحو الحدود الجزائرية، من أجل ربط ليبيا بشكل أكبر ومباشر بتحالف دول الساحل الناشئ في مالي والنيجر وبوركينا فاسو الموالي لروسيا.
وأبرز المعهد المتخصص، في تقرير له، أن خليفة حفتر يقود تحركاته بارتباط اسمه باللواء طارق بن زياد المتهم بارتكاب جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان والفساد، وفقا لوكالة “ليبيا الأحررا”.
وشهدت ليبيا في الأيام القليلة الأخيرة، توترات سياسية وعسكرية تكرس حالة اللا شرعية التي تعيشها الجارة الشرقية منذ سنوات.
وتحركت القوات العسكرية التي يقودها خليفة حفتر نحو مدن ومناطق الجنوب الغربي في ليبيا.
فيما صوّت مجلس النواب الليبي، لسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية (حكومة طرابلس)، وتوكيل صلاحيات القائد الأعلى للجيش إلى رئيس المجلس عقيلة صالح.
كما دعا عقيلة صالح إلى تقسيم ليبيا إلى محافظات وتقسيم الثروة بين الأقاليم من أجل إنهاء الأزمة.
وردت حكومة طرابلس على قرار مجلس النواب الذي يعتبر الثاني من نوعه، بقولها إن قرار مجلس النواب ليس إلا قرارا سياسيا غير ملزم ولا يمكنه تغيير أي شيء على أرض الواقع.
من جهته،جدد وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف، دعوة الجزائر لوضع حدّ للتدخلات الأجنبية في الجارة ليبيا، مؤكدا أن ذلك هو المفتاح لحل الأزمة.
يشار إلى أن الجزائر لا تعترف ولا تتعامل إلا مع حكومة طرابلس باعتبارها الحكومة الشرعية والمعترف بها أمميا.