أصدرت الفدرالية الجزائرية للمستهلكين، بيانا إعلاميا هاما يخصّ الأحداث في غزة، لاسيما ما يخصّ مقاطعة المنتوجات الداعمة لـ”إسرائيل”.
ودعت الفدرالية الجزائرية، المجتمع الاستهلاكي والتجاري والصناعي إلى مقاطعة كل المؤسسات الصناعية والتجارية والخدماتية التي تدعم الكيان الصهيوني قدر المستطاع.
وطالبت الهيئة ذاتها، بالتعاون مع الجامعات ومراكز البحث والتطوير وكذا الكفاءات العلمية الموجودة في المهجر من أجل بعث الصناعة الوطنية وتوفير السلع والخدمات البديلة بالتنافسية المطلوبة.
ودعت الفدرالية، المجلس الإسلامي الأعلى إلى لم شمل علماء الجزائر وكذا العلماء الأحرار من كل أقطار العالم وإصدار الفتاوى اللازمة للحكام والمحكومين لنهضة هذه الأمة وتحقيق عزتها وكرامتها بين الأمم.
وجاء في البيان: “تبعا لاستمرار عدوان “إسرائيل” على غزة وفلسطين، وإصرار أمريكا وحلفاءها على الدعم اللامشروط لهذا الكيان الغاشم، فإننا نهيب بكافة الأمة العربية والإسلامية حكاما وشعوبا إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية اتجاه قضيتنا المركزية من خلال توحيد الكلمة ورص الصف ونصرة إخواننا وتقديم كل أشكال الدعم المادي منه والمعنوي”.
ووجهت الجهة ذاتها، دعوة إلى عموم الشعب الجزائري وإلى الأحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني إلى لم الشمل والالتفاف حول قيادته ومساندتها في مواقفها الشجاعة والثابتة رغم الضغوطات الخارجية التي تتعرض لها.
يذكر أن الدعوة لمقاطعة المنتجات والشركات التي تدعم الكيان الصهيوني، حققت استجابة كبيرة، إذ انضمّ إليها بشكل رسمي أرباب مراكز تجارية كبرى في الجزائر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية.
وقرّر مدراء فضاءات مماثلة بالشلف وتلمسان وقسنطينة والبليدة وعنابة ووهران، مقاطعة السلع التي لها علاقة بقريب أو من بعيد بالاحتلال الإسرائيلي، وفقا للمصدر ذاته.
