وقّع الاتحاد الإفريقي للتعاون الشرطي (أفريبول) والشركة العالمية للأمن الإلكتروني “كاسبرسكي” اتفاق تعاون لتعزيز مكافحة الجرائم السيبرانية وتعزيز تبادل المعلومات المتعلقة بالتهديدات السيبرانية.
وجرى التوقيع بمقر أفريبول في الجزائر العاصمة، بحضور المدير التنفيذي بالنيابة جلال شلبا، ومؤسس “كاسبرسكي” يوجين كاسبرسكي.
وتستمر هذه الاتفاقية لمدة خمس سنوات، وتشمل تسليم البيانات السيبرانية إلى أفريبول لتحليلها جنائيًا.
وتتضمن الاتفاقية تقديم شركة كاسبرسكي دعماً تقنياً وخبرات تحليلية في مجال أمن المعلومات. ويهدف التعاون إلى تعزيز قدرة القارة الإفريقية على التصدي للتهديدات السيبرانية وحماية المواطنين.
وأعرب المدير التنفيذي لأفريبول عن أهمية الاتفاقية في تعزيز الدفاع الرقمي بإفريقيا ومواجهة الجرائم السيبرانية.
وأكد أن التعاون مع كاسبرسكي يرسخ الثقة الرقمية ويعزز مرونة الأمن السيبراني.
من جهته، أوضح يوجين كاسبرسكي أن هذه الشراكة تساهم في تعزيز الأمن السيبراني وجعل الفضاء الرقمي أكثر أمانًا للجميع.
وبالحديث عن أفريبول، فهي آلية شرَطية أنشئت بمبادرة جزائرية خلال المؤتمر الإقليمي الإفريقي للإنتربول عام 2013 بوهران. وتعمل منذ 2017 على مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود بين دول الاتحاد الإفريقي.
أما شركة كاسبرسكي، فهي رائدة في تقديم حلول الأمن السيبراني، ومقرها موسكو. وتعد من أكبر الشركات العالمية في تطوير برامج الحماية الإلكترونية، مستهدفة مختلف شرائح العملاء من الأفراد إلى الشركات الكبرى.
وفي سياق مكافحة الجرائم السيبرانية، أعلنت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، تطوير برامج خاصة بالأمن السيبراني لتسهيل حياة المواطنين.
الجدير بالذكر، صنّف تقرير صادر عن شركة “MixMode” الجزائر ضمن 10 دول عالمية مهددة بالهجمات السيبرانية.
