وصلت أمس الجمعة إلى ميناء بنزرت، أقصى شمال تونس، ثاني سفينة شحن قادمة من الجزائر محملة بـ5300 طنا من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي، وذلك في إطار الجهود المبذولة لسد النقص الحاصل في هذه المادة بسبب موجة البرد التي تضرب عدة مناطق في تونس.
وأوضح مدير مركز شركة “عجيل غاز” المملوكة للدولة في بنزرت، صالح البرقاوي، أنه تم الشروع في إفراغ الحمولة بالرصيف البترولي التابع للشركة التونسية لتكرير النفط (ستير).
وأضاف البرقاوي أن الفريق الفني والإداري للشركة سيباشر أعمال تعبئة أسطوانات الغاز المنزلي وتوزيعها على مناطق الشمال والشمال الغربي، بما يسهم في تعديل السوق الاستهلاكية.
وتعتبر هذه الشحنة الثانية التي تصل إلى ميناء بنزرت خلال 10 أيام، حيث تشهد البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في استهلاك الغاز المنزلي في هذه الفترة نتيجة انخفاض درجات الحرارة وتساقط الثلوج، خصوصًا في المناطق الشمالية والغربية.
وصول الشحنة الأولى إلى تونس
سلمت الجزائر جارتها تونس شحنة تقدر بنحو 5 آلاف طن من الغاز الموجه للاستخدام المنزلي لمواجهة ، حيث وصلت الشحنة إلى رصيف ميناء بنزرت نهاية ديسمبر الماضي.
وظلت باخرة قادمة من الجزائر محملة بشحنة الغاز حينها عالقة بعرض البحر على مستوى سواحل بنزرت بسبب سوء الأحوال الجوية والرياح القوية التي تهب على السواحل.
وأقدمت الجزائر على هذه الخطوة في ظل موجات برد عاتية وتهاطل الثلوج تسببت في عزلة بعض القرى ونقص في وسائل التدفئة، بمدن عدة في شمال وشمال غرب تونس.
