ترأس وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف، اجتماعًا بنيويورك لوزراء خارجية مجموعة A3+، بهدف تعزيز التنسيق بين الدول الإفريقية الأعضاء في مجلس الأمن ومواصلة التشاور حول القضايا المدرجة على جدول أعمال المجلس.
وجاء في بيان الصادر عن الوزارة ” الاجتماع”، الذي جاء بمبادرة من الجزائر التي تتولى مهمة التنسيق، جمع الجزائر وسيراليون وموزمبيق، بالإضافة إلى جمهورية غيانا من منطقة البحر الكاريبي التي تتمتع بعلاقات تاريخية مع إفريقيا.
شاركت الصومال أيضًا في الاجتماع، استعدادًا لشروعها في عضوية مجلس الأمن بداية من جانفي 2025، خلفًا لموزمبيق.
وقد مكّن الاجتماع من تجديد الالتزام بمواصلة التعاون الوثيق بين الدول الأعضاء ومناقشة السبل الكفيلة بتعزيز فعالية آلية التشاور.
في سياق آخر، تناول الاجتماع التحضيرات للطبعة المقبلة لـ”ندوة وهران رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا”، المزمع عقدها في ديسمبر المقبل، حيث يُعد إنشاء مجموعة A3 أحد أهم المكاسب التي حققها “مسار وهران” منذ انطلاقه قبل أكثر من عشر سنوات.
على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أجرى أحمد عطاف سلسلة من اللقاءات الثنائية.
من بين هذه اللقاءات، محادثاته مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، ووزير خارجية الصومال أحمد معلم فقي، ووزير العلاقات الدولية في نيكاراغوا فالدراك لودفيج جانتشكي ويتاكر.
كما أجرى عطاف محادثات مع وزراء خارجية كل من سلوفاكيا إستونيا، يوراي بلانار ومارغوس تساهكنا على التوالي، وذلك في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.
في ليلة الفوز برباعية.. بن رحمة يواصل الظهور بديلاً مع ليون
"سوناطراك" تعلن استئناف سير محطة تحلية مياه البحر الحامة بالعاصمة
تجريد خليف من لقبها الأولمبي وتوقيفها مدى الحياة.. ما حقيقة الأمر؟
بوداوي وبوعناني يتكبدان خسارة قاسية أوروبيا
ضربة مؤلمة للمغرب.. محكمة العدل الأوروبية تضع حدا لنهب ثروات الشعب الصحراوي