حلّ الناخب الوطني السابق رابح سعدان ضيفًا على بودكاست “offside”، الذي يُبث على قناة “الشروق نيوز”.
وروى سعدان خلال حلقته الثانية في البرنامج ذاته، تفاصيل مثيرة عن مواجهات المنتخب الوطني الجزائري ومنافسه منتخب مصر، أواخر سنة 2009 وبداية عام 2010.
وعاد مدرب كتيبة “الخضر” السابق تحديدًا إلى مباراة نصف نهائي كأس أمم إفريقيا أنغولا 2010، بين المنتخبين الجزائري ونظيره المصري.
وأشار رابح سعدان إلى أن ذلك اللقاء لم تكن نتيجته النهائية نظيفة وبروح رياضية، وأن هنالك اتفاقًا تم على منح المباراة لمنتخب مصر وإقصاء المنتخب الجزائري.
وتابع التقني الجزائري أن منتخب مصر، ورغم كونه الأفضل في إفريقيا وقتها، إلا أنه تخوّف كثيرًا من لقاء “محاربي الصحراء” في المربع الذهبي لـ”كان” أنغولا.
وواصل رابح سعدان أن فوز الجزائر على مصر في مواجهتين خلال تصفيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، جعل المصريين يشكّون في قدرتهم على تخطي رفاق كريم زياني وقتها في “الكان”.
ورأى صاحب الـ78 عاما أن منتخب الجزائر كان قادرًا على حسم مواجهته في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا أمام المنتخب المصري، لولا الاتفاق السري الذي حدث لإقصاء كتيبة “الخضر”.
,وأردف مشيرًا إلى أن التفاهم جاء بسبب تأهل الجزائر إلى نهائيات كأس العالم 2010، ما جعل مسؤولي الاتحاد المصري يطالبون بمنحهم الفوز في المربع الذهبي “للكان”، لإخماد غضب جماهيرهم.
وكان سعدان قد كشف في وقت سابق، خلال نزوله ضيفًا على برنامج “وجادلهم” في القناة ذاتها قبل 6 سنوات من الآن، أن نتيجة المواجهة تم الاتفاق عليها قبل بدايتها.
وأكد المتحدث وقتها، أنه تلقى دعوة بخسارة المباراة أمام منتخب مصر من أحدٍ رفض كشف هويته، قال له إن الجزائريين منتشون ببلوغ كأس العالم والمصريين يحتاجون الفوز بكأس أمم إفريقيا.
وختم رابح سعدان في نهاية البرنامج، قائلا إن تلك الحادثة جاءت بعد نحو شهر من لقاء الجزائر ومصر في أم درمان، مؤكدًا أنه رفض طلب خسارة المواجهة وبيع شرف وطنه للمصريين.