span>لهذا السبب.. شركات إسبانية تفكر في التخلي عن بضائعها في ميناء الجزائر أميرة خاتو

لهذا السبب.. شركات إسبانية تفكر في التخلي عن بضائعها في ميناء الجزائر

كشفت تقارير إسبانية، أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وإسبانيا تسببت في نزيف كبير على مستوى الشركات الإسبانية التي لها عملاء جزائريين.

وأبرزت، أن الجزائر أوقفت العمليات المالية بين الدولتين وتمنع عمليا إجراءات التحصيل والدفع بين الشركات.

في السياق، أفاد تقرير لصحيفة “انفورماسيون“، أن أزيد من 20 مصدّرا إسبانيا باشر إجراءات رفع دعوى قضائية ضدّ حكومة بيدرو سانشيز، بسبب العواقب المنجرة على تغيير مواقفها من قضية الصحراء الغربية.

وكشف تنظيم الشركات الصناعية الدولية الإسباني “أميك”، أن بعض الشركات الإسبانية مازالت لديها مواد محجوبة في الميناء الجزائري و “تفكر في التخلي عنها بسبب تكاليف التخزين هناك”.

وأكدت المصانع ذاتها، أن بعض الشركات الجزائرية، تحركت لإيجاد بدائل عن الشركات الإسبانية، من إيطاليا وفرنسا.


وترى “أميك”، أن الشركات الإسبانية بدأت بالفعل بفقدان أحد أكبر أسواقها.

وبحسب بيانات الأمم المتحدة، كانت إسبانيا خلال سنة 2021 ثاني أكبر زبون للجزائر في العالم،  بعد إيطاليا، قبل أن تنخفض  الصادرات الإسبانية إلى الجزائر  بنسبة 45.9 بالمائة،  العام الماضي، لتصل إلى 1021.2 مليون يورو.

ومنذ إلغاء معاهدة الصداقة بين البلدين، ما زالت المبادلات الاقتصادية بين البلدين مشلولة، الأمر الذي يثير استياء الشركات المتضررة بشدة.

وعلى صعيد آخر، تواصل الجزائر إمداد الدولة الأيبيرية بالغاز، في إطار الاتفاقيات المبرمة بين البلديبن، دون الإخلال بتعاهداتها.

وطالبت الشركات الإسبانية، بيدرو سانشيز، بتقديم تعويضات مالية لها، لمواجهة الأزمة التي وضعها فيها.

تابع آخر الأخبار عبر غوغل نيوز

شاركنا رأيك