واصل النحس مطاردته للدولي الجزائري يوسف عطال مع ناديه نيس الفرنسي ، ما جعل الأخير لا يتمالك نفسه وتنهمر الدموع منه.
وعاد عطال بعد غياب شهر وتحديدا 31 يوما، حيث أقحم بديلا خلال مواجهة فريقه نيس أمام ضيفه ليل ضمن منافسات الجولة رقم 20 من الدوري الفرنسي.
وشهدت المواجهة التي حسمها نيس لصالحه بهدف دون رد مشاركة عطال في آخر 10 دقائق بعد غياب أكثر من شهر بسبب الإصابة التي تعرض لها مع بدايات استئناف منافسات الدوري الفرنسي بعد فترة توقف كأس العالم 2022.
وتلقى خريج مدرسة بارادو إصابة بعد 10 دقائق فقط من مشاركته وفي الدقائق الأخيرة من مباراة نيس في مواجهة ليل.
واضطر عطال لعدم استكمال اللعب والخروج في الدقيقة 92، والدموع تنهمر من عينيه، نتيجة ملازمة نحس الإصابات له وانتصاره عليه بشكل متكرر.
ويملك الظهير الأيمن للمنتخب الجزائري تاريخا أسودا مع الإصابات خلال مشواره مع نيس وتحديدا منذ موسم 2018-2019، حيث تعرض لـ 16 إصابة مختلفة ما بين عضلية وفي الكتف وفي القدم والركبة وأيضا بفيروس كورونا.
وتسببت هذه الإصابات في غياب عطال عن 68 مباراة خاضها نيس دونه في مختلف البطولات، وهو أمر يعد ضخما ويوضح حجم المأساة التي يعاني منها الدولي الجزائري بسبب لعنة الإصابات.
ولم يشارك عطال سوى 19 مباراة فقط في كل البطولات هذا الموسم بسبب كثرة الإصابات التي تعرض لها، مكتفيا بتسجيل هدف وحيد وتقديم تمريرة حاسمة.