وصفت صحيفة فرنسية مشروع خط أنابيب الغاز بين نيجيريا والمغرب الممتد لـ7 آلاف كلم بالحلم بعيد المنال.
وقالت لوفيغارو في تقرير لها بعنوان “في ي لعبة دبلوماسية انخرط المغرب” إن الرباط تحاول أن تنافس الجزائر على موقعها كمور أساسي للغاز إلى أوربا في ظل الغزو الروسي لأوكرانية.
ونقلت الصحيفة الفرنسية عن خبراء في مجال الغاز ن الرباط ستبقى مجرد منافس نظري للجزائر في مجال الغاز.
وفي السياق، صرح وزير الطاقة النيجيري تيمبري سيلفا أن بلاده تضع خط الأنبوب العابر للجزائر إلى أوروبا أولوية حاليا بالنظر إلى تكلفته الأقل وسرعة إنجازه.
🎙 وزير الطاقة والنفط النيجيري 🇳🇬: سنربط باسرع وقت ممكن أنابيب نقل الغاز مع #الجزائر 🇩🇿 التي تمتلك شبكة خطوط جاهزة باتجاه دول غرب أوروبا لأنها في أمس الحاجة للغاز. 01.05.2022 هناك فرق شاسع بين الواقع والخيال. pic.twitter.com/2gSvdXEL4J
— 🦅﮼رَاشـــــد | Rashid (@RLehbib) May 9, 2022
وأضاف: “الجدوى الاقتصادية والمردود المالي لخطّ الأنابيب الذي سيحمل الغاز النيجيري عبر للجزائر نحو أوروبا، أعلى بكثير من المشروع الموازي المقترح من جانب المغرب.”
وأفاد سيلفا: “إذا تمكّنّا من توصيل الغاز النيجيري إلى الجزائر فهذا يعني توصيله إلى أوروبا، فالجزائر تمتلك بنية تحتية وخطوط نقل جاهزة نحو أوروبا”.
وكانت نيجيريا قد أعلنت انطلاق العمل في مشروع خط أنابيب نقل الغاز “إيه كيه كيه” -الذي يرتبط بمشروعات خطوط أنابيب الغاز في الجزائر- وبدء تشغيله في الربع الأول من 2023، بدلًا من العام الجاري 2022.
ويتضمن المشروع إنجاز خط أنابيب للغاز يزيد طوله عن 4 آلاف كيلومتر، ويمتد من نيجيريا وصولًا إلى أوروبا، عبر الجزائر والنيجر، لنقل كمية كبيرة من الغاز النيجيري نحو القارّة العجوز.
ويستهدف المشروع نقل 30 مليار متر مكعب من الغاز النيجيري سنويًا إلى أوروبا، إذ تُقدَّر تكلفة المشروع بنحو 20 مليار دولار أمريكي.
حلم بعيد منال لى فنيانة واغبياء راكو غالطين فى مروك سوف يصل إلى هدفه