كان من المقرر أن يُجري رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، زيارة إلى فرنسا شهر ماي المقبل.
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه الجهات الرسمية من البلدين، إلغاء الزيارة، كشفت مصادر عليمة أن الطرف الجزائرية قرّر تأجيل الزيارة.
في هذا الصدد، كشفت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية، تفاصيل الاستقبال الذي كان سيحظى به رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وأفادت الصحيفة، أن الرئيس تبون كان سيُستقبل بمرتبة الشرف المُخصّصة لأصدقاء فرنسا العظماء.
وأبرزت “لوفيغارو”، أن عبد المجيد تبون، كان سيُستقبل بفرش السجاد الأحمر له، مصحوبا بالحرس الجمهوري من جسر ألكسندر الثالث.
واعتبر الصحيفة، تأجيل الزيارة، نكسة أخرى للعلاقات الثنائية بين البلدين.
وأشارت إلى أن قصر الإليزيه بات في ورطة وارتباك لإيجاد النغمة المناسبة في العلاقات مع الجزائر.
وكشفت وزارة الشؤون الخارجية والجالية، مؤخرا، استئنافها للمشاورات السياسة مع فرنسا.
وأوضحت الوزارة الجزائرية، في بيان لها، أن الأمين العام لوزارة الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، عمار بلاني، استقبل، نظيرته الفرنسية آن ماري ديسكوت، في إطار استمرار المشاورات السياسية بين الجزائر وفرنسا.
واستعرض المسؤولان العلاقات الثنائية بشكل عام، وآفاق تعزيز التعاون بين البلدين.
وتطرّق الطرفان، إلى مباحثات مسّت عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتحادث رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مؤخرا، مع نظيره الفرنسي.
وتطرق الرئيسان، إلى طريقة تهريب وإخراج رعية تحمل جنسية مزدوجة، جزائرية – فرنسية، من قبل المصالح القنصلية الفرنسية، بتونس بتاريخ 06-02-2023.
وسمح الاتصال الهاتفي بإزالة الكثير من اللبس، بشأن هذه القضية وما ترتب عنها، من تصدّع على مستوى العلاقات الثنائية.