أشادت صحيفة “لوموند الفرنسية” بالهبّة التضامنية القويّة للجالية الجزائرية في فرنسا لمساعدة الشعب المغربي في محنته، بعد الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة الحوز المغربية.
وذكرت “لوموند” أنه على الرغم من التوترات الدبلوماسية القائمة بين الجزائر والمغرب، فإن المغتربين ذوي الأصول المغربية والجزائرية المقيمين في فرنسا عزّزوا جهودهم لمساعدة الضحايا.
وأشارت الصحيفة إلى تلاشي الخلافات السياسية والتوترات الدبلوماسية، حيث استعانت بتصريحات أعضاء جمعيات تضامنية مع ضحايا زلزال الحوز من أصول جزائرية، الذين أكدوا أن المغاربة والجزائريين شعب شقيق يتشارك في المنطقة الجغرافية والدين والتقاليد والثقافة واللغة.
وتبرّعت الجالية الجزائرية بملابس وخيام وبطانيات وكذلك بأموال حسبما ذكرته الجمعيات التضامنية، كما شارك نشطاء من أصول جزائرية في عملية جمع التبرعات.
وتأتي هذه المساعدات الإنسانية تضامنا مع منكوبي الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز المغربي، جنوب مدينة مراكش، ليلة الجمعة الماضي، مخلّفا حتى اليوم أكثر من 2900 قتيلا و5500 جريحا.
