كشفت صحيفة “ليكيب” الفرنسية مستجدات صادمة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولعشاق المنتخب الجزائري في قضية الاختيار الدولي للنجم مغناس أكليوش.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن لاعب نادي موناكو يرفض اللعب لكتيبة “محاربي الصحراء”، عكس ما تم تداوله خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأكد المصدر السابق أن لاعب خط الوسط الهجومي أكليوش قرر تمثيل كتيبة “الديكة”، ويحلم باللعب للمنتخب الفرنسي الأول، والفوز بثقة المدرب ديديه ديشان.
وحضر التقني جيرالد باتيكل مباراة نادي موناكو ومنافسه برشلونة في منافسة دوري أبطال أوروبا، سهرة الخميس الماضي، لمعاينة مستوى أكليوش تمهيداً لضمه من قبل ديشان إلى المنتخب الفرنسي الأول.
ووفقاً لما جاء في صحيفة “ليكيب” الفرنسية، فإن مساعي الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” بقيادة وليد صادي، لإقناع صاحب الـ22 عاما باللعب للجزائر، لن تجدي نفعاً بما أنه يحلم باللعب لفرنسا.
وقال مصدر مقرب من اللاعب لم تكشف “ليكيب” هويته، إن ظفر المنتخب الجزائري بخدمات نجم نادي موناكو أمر لن يتحقق على الأقل في القريب العاجل، إلا إذا فشل في إقناع ديشان بمستواه.
وكانت تقارير إعلامية عدة قد أكدت بداية الصيف الماضي، أن أكليوش قرر ارتداء قميص منتخب الجزائر، ومنح موافقته بذلك للاتحادية الجزائرية للعبة.
واشترط لاعب فريق “الإمارة” الفرنسية إنهاء مشاركته مع منتخب فرنسا في “أولمبياد” باريس 2024، ليغير بعدها جنسيته الرياضية للانضمام إلى كتيبة “الخضر”.
وبعد تسريب أخبار موافقته على تمثيل الجزائر، غضب مغناس أكليوش وعائلته من الأمر، وعبروا لرئيس الاتحاد الجزائري للعبة وليد صادي عن استيائهم من ذلك.
وجاء خبر قرار أكليوش بتمثيل فرنسا يوماً واحداً بعد مطالبة ناشطين كثر على منصات التواصل الاجتماعي “فاف” بضرورة الإسراع في إقناع اللاعب بتمثيل الجزائر، بعد مشاركته في الفوز على برشلونة.
وكان أكليوش مساهماً في إطاحة نادي موناكو بمنافسه برشلونة، في الجولة الأولى من دوري الأبطال، بتسجيله هدفاً من ثنائية فوز فريقه على النادي الإسباني بهدفين لهدف.