احتلّت الجزائر، مكانة متقدمة إفريقيّاً، من حيث مؤشّر التوازن بين العمل والحياة.
ويتعلّق الأمر بإمكانية الفرد في الجمع بين الحياة ورفاهيتها وكذا الإنتاجية في العمل.
ويُمكن للموظفين، وفقا لهذا المؤشّر التمتع برفاهية محددة نوعا ما دون الحاجة إلى ساعات عمل إضافية.
ووفقا لوكالة “أفريكا بيزنس أنسيدر”، احتلت جنوب إفريقيا المركز الأول إفريقيّاً بمجموع 47.88 نقطة، محتلة المركز الثالث والثلاثين دولياًّ.
وتلتها الجزائر، في المركز الثاني بـ41.42 نقطة، محتلة المركز الـ42 دوليّاً من حيث مؤشر التوازن بين العمل والحياة.
وحلّت مصر في المركز الثالث، بـ34.02 نقطة، فيما جاءت في المركز الـ53 دولياً.
وتلتها إثيوبيا في المركز الرابع، بـ31.08 نقطة، محتلة المركز الـ58 دوليا.
بينما جاءت نيجيريا في المركز الخامس بـ16.15 نقطة، محتلة المركز الستين دوليا.
ويؤدي أصحاب العمل دورًا رئيسيًا في تحسين التوازن بين العمل والحياة.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن 93 بالمائة من النساء على مستوى العالم واجهن تحديات تتعلق بالصحة العقلية بسبب ضعف التوازن بين العمل والحياة.
وترى الوكالة المتخصصة، أنه بالرغم من أن بعض الدول الإفريقية تضع رفاهية الموظفين على رأس أولوياتها، إلا أن الطريق لا يزال طويلا لبلوغ نتائج إيجابية.
ويبرز التقرير أن القطاع الخاص بدأ يدرك أن الموظفين الذين يحصلون على قسط كاف من الراحة يكونون أكثر إنتاجية، الأمر الذي دفعهم إلى تقليص ساعات العمل ورفع مدة الإجازات.
