تسلمت نجيبة جيلالي، الثلاثاء، مهامها على رأس وزارة البيئة وجودة الحياة، خلفا لفايزة دحلب، التي شغلت منصب وزيرة البيئة والطاقات المتجددة.
وفي أول تصريح لها، تقدمت الوزيرة الجديدة لـ “جودة الحياة” بشكرها لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على الثقة التي وضعها في شخصها لتولي مهام هذا القطاع الذي له علاقة مباشرة بالمواطن وبتحسين إطار معيشته.
وأكدت الوزيرة الجديدة نجيبة جيلالي أهمية تكاثف الجهود وإشراك المواطن والمجتمع المدني في تحقيق أهداف القطاع.
نجيبة جيلالي خريجة كلية الحقوق ومحامية ومنتخبة على مستوى بلدية سيدي أمحمد، وهي أول امرأة تشغل منصب رئيسة المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة منذ الاستقلال.
انضمت جيلالي لحزب جبهة التحرير الوطني وترشحت لأول مرة في الانتخابات التشريعية للمجالس البلدية وتم اختيارها على مستوى المجلس البلدي في بلدية سيدي امحمد بالجزائر العاصمة بعمر 25 سنة فقط كأصغر منتخبة في الجزائر العاصمة لتشغل المنصب لعهدتين كاملتين.
وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلوا بشكل واسع مع تسمية الوزارة بـ “وزارة البيئة وجودة الحياة” بعدما كانت وزارة البيئة والطاقات المتجددة.
وتساءلوا عن علاقة هذا المصطلح الجديد بمهام الوزارة المرتبطة أساسا بالبيئة، والطاقات المتجددة حسب المصطلح القديم لها.
ونشر زين بوخاري تدوينة، قال فيها: “من هو صاحب فكرة تسمية : « وزارة البيئة وجودة الحياة» ؟! ما هو مفهوم جودة الحياة؟ جودة الحياة هي السلامة العامة للأفراد والمجتمعات، مع تلخيص السمات السلبية والإيجابية في الحياة.”
وأضاف: “إذن، نحتاج وزارة واحدة، تكفينا لعيش حياة كريمة وجيدة.
أما الإعلامي أسامة وحيد، فكتب: “وزارة البيئة و”جودة الحياة.. البيئة والطاقات المتجددة؛ وكانت تعني طبقة الأوزون والثلوث وكيفية تسيير النفايات والأكياس البلاستيكية وووو؛ لكن “جودة الحياة” هذه؛ تحتاج فعلا لشرح وكذا المعيار الذي يمكن قياس “الجودة” به.”
وتابع “من يفهم معنى “جودة الحياة” ينورنا؛ راني حاس الأمر كأنه “فرض فجائي” ومرانيش مراجع دروسي.”
تشير جودة الحياة إلى مستوى الرفاهية والراحة التي يشعر بها الفرد أو المجتمع في مختلف جوانب الحياة، وتتضمن عوامل عدة مثل الصحة الجسدية والنفسية والتعليم والفرص الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والبيئة المحيطة والحرية الشخصية.
وتتفق بعض التعريفيات على أن جودة الحياة يمكن أن تختلف من شخص لآخر حسب الأولويات والتجارب الفردية، ولكنها عادةً ما ترتبط بمقدار السعادة والرضا الذي يشعر به الشخص في حياته اليومية.
وترتبط جودة الحياة والبيئة بعلاقة وثيقة جدًا، لأن البيئة هي واحدة من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على رفاهية الأفراد والمجتمعات، من جوانب الهواء والماء النظيف والمساحات الخضراء والضوضاء التلوث والتغيرات المناخية والظواهر الطبيعية.
أصدرت مجلة «U.S. News and World Report» في سبتمبر الماضي، تصنيفها لأفضل الدول في العالم بناءً على جودة الحياة.
واستند التصنيف إلى مجموعة من المقاييس التالية:
• المعيشة ميسورة التكلفة
• سوق عمل جيدة
• مستقرة اقتصادياً
• مناسبة للأسرة
• المساواة في الدخل
• مستقرة سياسياً
• آمنة
• نظام تعليمي عام متطور
• نظام صحي عام متطور
أما بخصوص أفضل 10 دول في العالم من حيث جودة الحياة فهي:
1. الدنمارك
2. السويد
3. سويسرا
4. النرويج
5. كندا
6. فنلندا
7. ألمانيا
8. أستراليا
9. هولندا
10. نيوزيلندا
إرهابيان يسلمان نفسيهما للجيش الجزائري وتوقيف 7 عناصر دعم آخرين
بمنتخبات منها الجزائر.. بالفيديو| خاليلوزيتش يصدم المنتخب المغربي
بوغالي يؤكد أن مظاهرات 11 ديسمبر ساهمت في ترسيخ حقوق الشعوب المستعمرة
سوناطراك تُنجز مشروعاً غابياً ضخماً لتقليص انبعاثات الكربون
بن سبعيني يضمن مكانة في التشكيل الأسبوعي للدوري الألماني