مارتينيز يُحضر ثلاثة أسلحة لمواجهة “الخضر” ويتخوف من نقطة ضعف واحدة
مارتينيز يُحضر ثلاثة أسلحة لمواجهة “الخضر” ويتخوف من نقطة ضعف واحدة عبد الخالق مهاجي

مارتينيز يُحضر ثلاثة أسلحة لمواجهة “الخضر” ويتخوف من نقطة ضعف واحدة

  • انسخ الرابط المختص

كشف التقني الفرنسي كورينتين مارتينيز في تصريحات صحافية، أسلحته ونقطة ضعف كتيبته، قبيل مباراة فريقه منتخب موريتانيا أمام مضيفه المنتخب الجزائري وديا، المقررة سهرة اليوم الخميس بملعب البليدة.

وأكد مدرب المنتخب الموريتاني كورينتين مارتينيز، في حوار للموقع الرسمي لاتحادية موريتانيا لكرة القدم، أنه يملك ثلاثة أسلحة سيواجه بها كتيبة “محاربي الصحراء” وديا، لكنه أبدى تخوفه من أمر واحد، قد يشكل نقطة ضعف لمنتخب “المرابطون” بملعب الشهيد مصطفى تشاكر.

الهدوء هو السلاح الرئيس

قال المدرب الفرنسي مارتينيز إن الهدوء سيكون سلاحهم الرئيس، لمواجهة المنتخب الوطني الجزائري، الذي بات واحدا من أشرس المنتخبات على الصعيدين القاري والعالمي.

وأكد المتحدث ذاته، في تصريح آخر لموقع “دزاير فوت”، أن لاعبيه مطالبين بتجنب ارتكاب الأخطاء الفادحة، أمام بغداد بونجاح وزملائه، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتحقق عن طريق التحلي بالهدوء.

الجانب النفسي سلاح آخر

اعتبر مدرب المنتخب الموريتاني كورينتين مارتينيز ، أن الجانب النفسي سيكون أحد أهم أسلحته الثلاثة، لمواجهة أبطال القارة الإفريقية، وأكد أن لاعبيه في أتم الجاهزية النفسية لمقارعة رفاق الغائب رياض محرز.

ونفى مدرب منتخب موريتانيا أن يكون أشباله يقبعون تحت أي نوع من أنواع الضغط النفسي، ساعات قبيل انطلاق المباراة، قائلا إن لاعبيه لا يخشون تماما مواجهة قاهر كبار القارة السمراء، منتخب الجزائر الوطني لكرة القدم.

مارتينيز يسعى لخلق المشاكل

كشف المدرب الفرنسي مارتينيز يسعيه لخلق المشاكل للمنتخب الوطني الجزائري، وعدم تركه يلعب بطريقته المعتادة، ما سيُشكل سلاحا آخر لمنتخب موريتانيا في ودية سهرة اليوم.

واعترف المتحدث ذاته، أن منتخب “محاربي الصحراء” يضم لاعبين مُتميّزين، يملكون مهارات فنية وفردية عالية، إذ يرى أن خلق المشاكل الفنية والتكتيكية لهم أثناء أطورا المباراة، هو أحد الحلول للفوز بالمباراة.

هاجس النقص البدني يؤرق مارتينيز

أشار التقني الفرنسي كورينتين مارتينيز، في حواره لموقع الاتحادية الموريتانية لكرة القدم، أن أكثر ما يُخيفه وبات يُشكل هاجسا له في مواجهة المنتخب الوطني الجزائري وديا، هو النقص البدني لدى بعض من لاعبيه.

وأضاف المدرب ذاته في السياق، أن النقص البدني لبعض لاعبي المنتخب الموريتاني، راجع بالدرجة الأولى إلى نهاية البطولة في وقت مبكر، على عكس البقية الذين لم يتوقفوا إلا مؤخرا عن خوض المباريات.

وتوقع مارتينيز أن يكون نسق اللعب أمام سفيان فيغولي ورفاقه مرتفعا جدا، مما يُجبر لاعبيه على الجري كثيرا وبذل مجهود بدني كبير، للوقود في وجه أشبال المدرب جمال بلماضي، على حد قوله.

وستنطلق المباراة الودية بين المنتخب الوطني الجزائري وضيفه الموريتاني، بملعب البليدة، بداية من الساعة التاسعة إلا ربع ليلا بتوقيت الجزائر، وستكون منقولة على ثلاث قنوات في شبكة التلفزيون العمومي الجزائري.

شاركنا رأيك