ندّد مسجد باريس إقصاءه من احتفالات يوم الهدنة الخاصة بانتهاء الحرب العالمية الأولى.
واعتبر المسجد في بيان له، أن إقصاءه من الاحتفالية التي نظّمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعد مساسا بمسلمي فرنسا، وإهانة لهم بعدما قدموا عشرات الآلاف من الجنود الضحايا في هذه الحرب.
لا تعدّ تقلبات ماكرون الأخيرة غريبة، خصوصا وأن فرنسا على موعد مع الانتخابات الرئاسية والتي يسعى فيها الرئيس الفرنسي الحالي إلى الظفر بعهدة جديدة.
ووفق تحليلات خبراء، فإن ماكرون يلعب على ورقة الجزائر والمسلمين لكسب الأصوات خلال الانتخابات، غير أنه لا يمكن القول بأن الرئيس الحالي هو الوحيد الذي يتبع هذه الاستراتيجية.
ووفق خبراء، فإن ماكرون يحاول كسب ولاء اليمين المتطرف من خلال دعم توجههم.
ووفق ما أكده الباحث في مؤسسة البحوث السياسية والاقتصادية والاجتماعية (SETA)، أنس بيركلي، لوكالة الأناضول، فإن ماكرون يحاول التغلب على مشاكل سياسته الداخلية والخارجية بـ “جعل الإسلام والمسلمين كبش فداء”.
وقال المتحدث ذاته، إن “ماكرون يحاول وقف صعود اليمين المتطرف، بتبني تصريحات أكثر تطرفًا، تُشبع عنصرية هذا الفريق المؤثر في الانتخابات المرتقبة”.