ماندي يورط بيتكوفيتش ويستثنى من شرطه الصارم محمد بلقاسم

ماندي يورط بيتكوفيتش ويستثنى من شرطه الصارم

تكرر ما حدث بين الجولتين الرابعة والثامنة من الدوري الفرنسي لهذا الموسم مع المدافع الجزائري لنادي ليل عيسى ماندي، وذلك ببقائه اليوم في لقاء مونبوليي على دكة البدلاء للمرة الرابعة تواليا.

وفيما لم يحصل على أي دقيقة في الجولات الثلاث الأخيرة، عاد ماندي أخيرا للمشاركة بدخوله في الدقيقة الـ67 مكان توماس مونيي، لينجح في مساعدة فريقه على الحفاظ على نتيجة الفوز بهدف نظيف.

وإلى جانب معاناته في الدوري، حرق ماندي كل أوراقه عندما تعرض للطرد في دوري أبطال أوروبا أمام ليفربول، إذ غاب بسبب العقوبة أمام فينورد قبل أن يكتفي بالجلوس على دكة البدلاء أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب الدور ثمن النهائي.

ويعتبر ماندي اللاعب الأساسي الأول بالنسبة للمدرب فلاديمير بيتكوفيتش، فمنذ قدومه لم يضيع المدافع أي دقيقة سواء تعلق الأمر بمباريات ودية أو رسمية، وخلال 10 مباريات تحت قيادة البوسني، نجح ماندي في تسجيل هدفين، الأول أمام بوليفيا وديا والثاني في لقاء ليبيريا الأخير.

وتؤكد الأرقام أن مدافع نادي ليل، يعتبر ركيزة فوق العادة بالنسبة لبيتكوفيتش، بغض النظر عن اعتماده على دفاع ثلاثي أو رباعي، والأكيد أن هذا الواقع سيستمر خلال تربص مارس الجاري، سيما في ظل غياب توغاي للإصابة.

وسيكون ماندي دون شك واحدا من الاستثناءات القليلة للمدرب الوطني الذي اشترط المشاركة لأكبر قدر ممكن مع النوادي من أجل الفوز باستدعاء مع “الخضر”، الأمر الذي لن يطبقه مع ماندي وحتى بن رحمة في ظل الأخبار التي تتحدث عن استدعائه.

وأمام الوضع المعقد في الدفاع وحتى في مناصب أخرى على غرار حراسة المرمى، يبدو أن بيتكوفيتش أمام ورشة حقيقية يجب أن يعمل عليها بكُل الخيارات المتوفرة في المباريات المقبلة ضمن التصفيات المونديالية أو حتى في اللقاءات الودية، وذلك لتفادي دخول كأس أمم إفريقيا بتشكيلة غير مكتملة أو بورشات مفتوحة قد تتسبب في نتائج سيئة جدا لـ”الخضر”.

 

 

شاركنا رأيك