كشفت وزارة الصحة، أمس، أن الجزائر سجلت 80 حالة من بينها 16 حالة مؤكدة بالإصابة بوباء الدفتيريا.
وحسب منظمة الصحة العالمية، فإن الوباء هو عبارة عن عدوى تسببها بكتيريا الخُناق الوتدية، وعلاماته تظهر بعد يومين إلى خمسة أيام من التعرض للبكتيريا المسببة له.
حسب منظمة الصحة العالمية فإن أعراض المرض تتراوح حدتها بين خفيفة ووخيمة، وفي بعض الأحيان تظهر الأعراض تدريجيا وتبدأ بالالتهاب في الحلق وحمى.
البكتيريا تُنتج سُمًا “ذيفانا” الذي يسبب لطخة سميكة رمادية أو بيضاء اللون في مؤخرة الحلق، وفق المصالح ذاتها
يمكن للطخة التي تسببها البكتيريا أن تُغلق مجرى الهواء مما يصعب التنفس أو البلع للمريض.
بالإضافة إلى تسببها في سعال نباحي، وقد يتورم العُنق لأسباب عديدة منها تضخم العقد اللمفية.
الدفتيريا تنتشر بسهولة بين الأشخاص عن طريق اللمس المباشر أو استشناق الرذاذ المتطاير من الشخص المصاب كالناجم عن السعال أو العطس.
ويمكن انتشار مرض الدفتيريا عن طريق لمس الملابس أو الأشياء الملوثة بالبكتيريا.
تتم عملية العلاج من مرض الدفتيريا بإعطاء المريض مضادًا للدفتيريا عن طريق الوريد أو بحقنة على مستوى العضلة.
كما يُعطى المريض مضادات حيوية للقضاء على البكتيريا وإنتاجها للذيفان ومنع انتقال العدوى لاشخاص آخرين.
أوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه ينبغي تلقيح الأطفال ضد الدفتيريا، وأن أخذ الطفل خلال مرحلة الرضاعة سلسلة تطعيم أولية مؤلفة من ثلاث جرعات من لقاح الدفتيريا هو الأساس لبناء مناعة لدى الطفل من الوباء مدى الحياة.
ويجب أن تضمن برامج التلقيح إعطاء الأطفال والمراهقين ثلاث جرعات معززة من لقاح الدفتيريا المحتوي على الذوفان “التوكسيد”.
وينبغي أيضا على الأشخاص غير المطعمين ضد الدفتيريا أو المطعمين ضدها جزئيا أن يتلقوا في اي سن الجرعة اللازمة من اللقاح لاستكمال تطعيمهم، وفق منظمة الصحة العالمية.
الجزائر تدعو مجلس الأمن إلى اتخاذ موقف جاد بشأن الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
حشيشي يزور مركز الابتكار العملياتي بشركة "إكسون موبيل" الأمريكية
بسبب نشر معلومات مضللة.. الشروع في إجراءات التوقيف النهائي لإحدى الصحف الجزائرية
عرقاب يناقش مع وفد قطري ملف الربط الطاقوي لمشروع إنتاج مسحوق الحليب في أدرار
منتدى الدول المصدّرة للغاز يُسجل ارتفاعًا في نسبة الصادرات