نفى المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة وترقية الصادرات، سامي قلي، تعليق تعبئة الزيت في عبّوات 5 لتر والسميد والفرينة في أكياس 25 كلغ.
وجاء نفي سامي قلي ردا على تصريحات زميله في الوزارة أحمد مقراني مدير تنظيم الأسواق والنشاطات والمهن المقننة الذي كشف توجيه أوامر لجميع المطاحن من أجل توضيب مادتي السميد والفرينة في أكياس تتراوح حمولتها ما بين 02 إلى 10 كيلوغرامات وتعليق العمل ببيع الأكياس ذات الـ 25 كلغ “.
وأشار مقراني إلى أن التعليمات أعطيت أيضًا لأصحاب مصانع الزيت، باعتماد قارورات الزيت ذات الحمولة من 1 إلى 2 لتر، وتعليق العمل بقارورات 5 لتر.
وكشف قلي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية عن اتفاق الوزارة مع ستة متعاملين في مجال تكرير زيت الصوجا المدعم، على ضخ كمية إضافية تقدر بـ10 آلاف طن، ستعبأ بشكل رئيسي في عبوات 1 و2 لتر، لمواجهة زيادة الطلب خلال شهر رمضان المقبل.
وأوضح المسؤول ذاته أن هذا القرار يهدف “لطمأنة المواطن، والحفاظ على قدرته الشرائية، ومكافحة التبذير، وترشيد الاستهلاك وكذلك تفادي كل أشكال المضاربة غير المشروعة”.
ويتراوح الإنتاج اليومي من زيت المائدة حاليا بين 3500 طن و4000 طن، بينما حاجيات السوق الحقيقية تتراوح بين 1600 طن و1800 طن يوميا، وفق تصريحات المدير العام لضبط النشاطات وتنظيمها بوزارة التجارة.
وأضاف المسؤول ذاته “لا نتكلم اليوم عن حجب أو توقيف أو تعليق لعبوات 5 لتر، بل بإنتاج إضافي خاص بشهر رمضان سيكون في شكل عبوات 1 و2 لتر أساسا.