اشتكى عديد المواطنين من عدم تبريد مكيفاتهم الهوائية رغم خفض درجة حرارتها خلال الأيام الأخيرة، التي شهدت حالة طقس استثنائية.
وفي هذا السياق، أفاد مختصون في مجال استخدام الأجهزة الكهرومنزلية أن كثيرا من الأشخاص يعتقدون أن تشغيل جهاز التكييف على درجة حرارة منخفضة يجعله يشتغل بقوة أكبر من تشغيله على درجة أكثر ارتفاعا.
وصحح المختصون هذه الفكرة بأن جهاز التكييف في الحالتين يشتغل بنفس القوة وينتج نفس البرودة، موضحين “أنه عندما تكون درجة الحرارة الخارجية 40 مثلا ويتم ضبط المكيف على درجة 24 فسوف يشتغل محرك المكيف إلى أن تصل درجة حرارة الغرفة إلى 24 درجة، ومن تم يفصل المحرك ويرتاح ثم سيشتغل مرة أخرى عندما ترتفع درجة حرارة الغرفة من جديد”.
أما عندما يضبط جهاز التكييف عند درجة حرارة منخفضة 17 مثلا، ودرجة الحرارة في الخارج تقترب من أو تفوق 40 درجة فإن “ضبط الجهاز يعتبر خاطئ، حسب المختصين، حيث لن يستطيع الجهاز الوصول بالغرفة إلى 17 درجة مئوية وسيبقى محرك المكيف في حالة تشغيل دائم ولساعات طوال وسيؤثر ذلك على كفاءته وعمره”.
من جهتها، كشفت، أمس، المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، عبر بيان لها، أن توقف عمل أجهزة التكييف يرجع إلى أنواع المكيفات وتوجيه درجات حرارة.
وأشارت المنظمة إلى وجود ثلاثة أنواع من الأجهزة التكييف، حيث يحمل النوع الأول وسم T1 وهو مصمم ليعمل في بيئة بدرجة حرارة تصل إلى 43 درجة، ويحمل النوع الثاني وسم T2 وهو مصمم ليعمل تحت درجة حرارة بين 7 و35، أما النوع الثالث T 3 مصمم ليعمل في بيئة بدرجة حرارة بين 7 و52 درجة ويعتبر الأكثر قوة وتحملا للحرارة.