span>ما علاقته بـ “لينيكس”.. إليك حقيقة إطلاق أول نظام تشغيل جزائري إيمان مراح

ما علاقته بـ “لينيكس”.. إليك حقيقة إطلاق أول نظام تشغيل جزائري

في مبادرة “تعبر عن الابتكار والتقدم”، استحدثت جامعة مولاي الطاهر في ولاية سعيدة، نسخة مُعدّلة من نظام تشغيل الحواسيب linux، لتكون جزائرية 100% .

وتنافس على إطلاق هذا المشروع 10 مجموعات من طلبة وباحثي جامعة مولاي الطاهر، غير أنّ 3 فرق فازت في المسابقة الوطنية لإنجاز هذا المشروع الذي يحمل اسم “فنك أو أس”.

ويُفترض أن تستخدم توزيعة “لينيكس” الجزائرية، الأنظمة الحرة والمفتوحة، “تجمع بين سهولة الاستخدام والأمان”، وفق ما أوضح وزير التعليم العالي كمال بداري.

وأكد الوزير ذاته، أنّ “هذا النظام المتعلق بتشغيل الحواسيب يعدّ نواة ستسمح أيضا باستحداث العشرات من المؤسسات الناشئة في مجال البرمجيات“.

للتوضيح أكثر، فإنّ “لينيكس” يعدّ أحد أشهر أنظمة التشغيل المستخدمة في الخوادم والحواسيب الشخصية والأنظمة المدمجة مثل الهواتف الذكية وأجهزة التوجيه.

ليست أول نسخة جزائرية

قال الخبير التكنولوجي يزيد أقدال، أنّ توزيعة “لينيكس” الجزائرية التي تمّ إطلاقها هذه المرّة، ليست الأولى من نوعها في البلاد.

وأشار المختص في تكنولوجيا المعلومات، في منشور له على منصة “فيسبوك”، أنّ هذه التوزيعة لا تعدّ “نظام تشغيل جزائري” مثلما أُشيع عنه، بل هي نسخة معدلة من نظام التشغيل “لينيكيس” المجاني.

وقال المتحدّث ذاته، في هذا السياق، “مهما كان الجهد في النسخة المعدلة من النظام الذي نتكلم عنه، وهو جهد مشكور ومطلوب، بل هنالك من يطالب به منذ مدة لاعتبارات أمنية متعلقة بالسيادة الرقمية، مهما كان هذا الجهد ونوعيته، فإنه لا يبرر ادعاء ملكية شيء لا نملكه”.

جدير بالذكر، أنّ “لينيكس” هو نظام تشغيل مفتوح المصدر (أي يُمكن لأي شخص الاطلاع على الشيفرة المصدرية وتعديلها وتوزيعها بحرية مطلقة)، وتمّ تطويره استنادا لنواة “لينيكس” التي تُعدّ أساس العديد من أنظمة التشغيل الحديثة، والتي أطلقها المبرمج الفنلندي لينوس تورفالدس سنة 1991.

 

 

 

 

 

 

شاركنا رأيك