أجرى وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، مباحثات مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين.
وتباحث المسؤولان، سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه المباحثات، عقب مباحثات مماثلة أجراها وزير السياحة والصناعات التقليدية، مختار ديدوش، مع السفيرة الأمريكية، أول أمس.
وبحث ديدوش ومور أوبين، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجالات السياحة والصناعة التقليدية.
وأعرب الطرفان عن اعتزازهما بجودة العلاقات التي تربط الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وحرصهما على ترقية التعاون البيني.
من جهته، عبرت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية، عن استعدادها لتعزيز الجهود للدفع بعلاقات التعاون الثنائي في قطاع السياحة والصناعة التقليدية، لاسيما في مجال التكوين وتعزيز القدرات في اللغة الإنجليزية، لما يخدم الموارد البشرية الناشطة في مجال السياحة والصناعة التقليدية، بالإضافة إلى الترويج والتعريف بالمنتوج السياحي الجزائري للرفع من توافد السياح الأمريكيين إلى الجزائر.
وأشادت المبعوثة الدبلوماسية بالمقومات السياحية التي تمتلكها الجزائر من معالم ثقافية وأثرية وصناعة تقليدية متميزة.
من جهته، شدد وزير السياحة على استعداد دائرته الوزارية للعمل على تجسيد برنامج العمل الثنائي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، وتعزيزه من خلال إطلاق نشاطات عملية هدفها ترقية مجال الاستثمار الفندقي، لاسيما في مجال السياحة الساحلية، الحموية والصحراوية، واستقطاب السلاسل الفندقية الأمريكية في مجال التسيير السياحي والفندقي.
يذكر أن واشنطن أكدت حرصها على تعزيز العلاقات مع الجزائر.
وأوضحت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر في تغريدة لها على حسابها في تويتر، أنها تحدثت مع وزير وزير السياحة والصناعات التقليدية حول إمكانية افتتاح خط مباشر للرحلات الجوية بين الجزائر والولايات المتحدة لنقل السياح.
وقالت إليزابيث مور أوبين في تغريدتها، “سيكون من الرائع رؤية سياح جزائريين في أمريكا، وسياح أمريكيين في الجزائر، لقد تحدثت مع وزير السياحة مختار ديدوش حول أهمية هذا الخط في جعل الهدف سهل التحقيق”.