تعادل المنتخب الوطني الجزائري بقيادة الناخب جمال بلماضي، سهرة أمس، مع نظيره الأنغولي بهدف لهدف، في سيناريو لم يرق للجماهير الجزائرية، التي أشهرت سيف الانتقادات.
ونال قائد المنتخب الوطني رياض محرز حصته من غضب الجماهير، وأثار التساؤلات حول سبب احتفاظ بلماضي به كلاعب أساسي، “رغم أنه لم يقدم الكثير خلال المباراة”.
وطرح الأنصار سؤالا موحدا: “لماذا لم يُخرج بلماضي محرز”.
وأجمع رواد مواقع التواصل الاجتماعي على أن الإبقاء على محرز أساسيا كان “خطأً” من الناخب الوطني.
و
ويرى نشطاء أن محرز قدم أسوأ مباراة له مع المنتخب الجزائري.
وتساءل آخرون بشكل ساخر، “هل كان رياض موجودا في المباراة؟”، مشيرين إلى أنه كان شبه غائب.
في حين قال آخرون، أن مكانة لاعب الأهلي السعودي في دكّة الاحتياط وعلى بلماضي عدم الاستعانة به.
وتأسف ناشطون على “فيسبوك”، على إصرار جمال بلماضي على الاعتماد على بعض الأسماء التي لم تعد تستطيع تقديم أية إضافة للمنتخب على غرار محرز.
وعزّز النجم المصري السابق ومحلل قنوات “بي إن سبورتس”، محمد أبوتريكة، آراء الجمهور الرياضي الجزائري بانتقاده لقرارات بلماضي وأداء محرز الباهت خلال المباراة.
وقال أبوتريكة: “رياض محرز كان واقفا طوال المباراة ولكن تفكير بلماضي هو الإبقاء على نجمه رغم أدئه السيء، لو سألتني عن مباراة اليوم، أقولك لك أن محرز كان لابد أن يستبدل، فهو بحاجة إلى قرصة أذن ويبقى على الدكة لأنه لم يفعل أي شي”.