span>متعاملون اقتصاديون أجانب يقدمون طلبات لولوج السوق الجزائرية أميرة خاتو

متعاملون اقتصاديون أجانب يقدمون طلبات لولوج السوق الجزائرية

كشفت عضوة مجلس التجديد الاقتصادي، نادية غانيباردي، أن السوق الجزائرية بإمكانها تحقيق قفزة في الأرقام من حيث الإنتاج والتصدير.

وأفادت نادية غانيباردي، أن هناك عددا من المشاريع التي يتم التخطيط لتجسيدها في قطاع تطوير الزراعة بما في ذلك الزراعات الاستراتيجية في الصحراء.

بالإضافة إلى صناعة المواد الخام مثل البتروكيماويات، والسياحة الحموية ومشاريع الانتقال الطاقوي والتحول التكنولوجي وخلق القيمة الاقتصادية المضافة.

وأكدت غانيباردي، لـ”الإذاعة الجزائرية”، أن المشاريع ستعطي الجزائر موثوقية أكبر على الصعيد الدولي، وتساعدها على تحسين مناخ الاستثمار ورفع نسبة المساهمة في القطاع الصناعي والناتج الداخلي الخام.

وأشارت المتحدثة، إلى أن القطاع الفلاحي، عرف إصلاحات جذرية وهيكلية تتزامن مع التوجه إلى الزراعات الاستراتيجية.

وأبرزت المسؤولة ذاتها، أن مجلس التجديد الاقتصادي يحاول تطوير شراكات مربحة مع متعاملين أجانب مهتمين بالسوق الجزائرية من بينهم أفارقة وأوروبيين وصينيين وروس.

وأضافت: “نلتقي بهم دوريا، ونقوم بالترويج لقوانين الاستثمار في الجزائر”.

في السياق، أوضحت المتحدثة، أن هنالك اهتماما ألمانيا صينيا أمريكيا متزايدا بالسوق الجزائرية، خاصة تلك المتعلقة بالصناعات الغذائية، والصناعات التحويلية، والتحول الطاقوي.

وأبرزت، غانيباردي أنه يتم العمل حاليا على تحيين نصوص تشريعية بما يتماشى مع السماح بتطوير الصادرات غير النفطية.

وثمّنت، عودة المتعاملين الاقتصاديين الأجانب إلى السوق الجزائرية، مؤكدة تلقي مجلس تجديد الاقتصاد طلبات كثيرة في عدّة مجالات.

يذكر أن الجزائر باتت تولي أهمية كبيرة لتنويع شركائها، وكذا تنويع صادراتها.

شاركنا رأيك