span>مجلة الجديد اللندنية تحتفي بالقصة القصيرة النسوية في الجزائر فيصل شيباني

مجلة الجديد اللندنية تحتفي بالقصة القصيرة النسوية في الجزائر

احتفت مجلة “الجديد” الصادرة بلندن، في ملف رئيسي لعددها لشهر فيفري الجاري بالقصة القصيرة النسوية في الجزائر، تحت عنوان “شهر زاد الجزائرية: فلسفة الفن والعوالم المهمشة والمرأة الكاتبة”، مستعرضة أهم التجارب والكتابات القصصية التي وقعتها كاتبات وقاصات من أعمار مختلفة.

يسلط الملف الضوء على كتابة القصة القصيرة في الجزائر بأقلام ورؤى وفكر وإحساس نسوي، فتعددت الكتابات والمضامين، كما تم خلال هذا العمل الإعلامي المميزة استعراض ثلة من النماذج القصصية التي ألفتها كاتبات منهن مبدعات معروفات في الساحة الأدبية الجزائرية والعربية ولديهن إسهامات غزيرة في الأدب الجزائري سواء في مجال الرواية أو القصة.

واشتمل الملف على قصص مختلفة منها “ما لا تقوله الشفاه” للمبدعة نجاة زعتر، “تأنيب ضمير” لفطيمة بريهوم، “تصدع غريب” لفاطمة قيدوش، “القفص والسماء” لنسيمة بن عبد الله، “ذئاب المدينة” لعائشة بنور، “حلم يشبه الحقيقة” لصالحة العراجي، “ابتسامة خفية” لسامية بن دريس، “حائط الانكسار” لزكية علال، “ثلاث قصص” لجنات بومنجل، “ملكة الوقت” لجميلة طلباوي، “بعيدا عن الباب” لجميلة زنير، “هل أصدق؟” لأسيا رحاحلية، “غوية القص” لآسيا علي موسى.

 وتضمن ملف العدد الجديد مجموعة من القراءات النقدية والتحليلية، وقعها ثلة من الأكاديميين والنقاد الجزائريين والعرب حول مواضيع مختلفة مثل القصة القصيرة النسوية، الرواية والتاريخ، السرد التاريخي والرواية، وغيرها من النقاط التي تتصل بالموضوع.

وكتب الناقد الجزائري الأمين بحري مقالا تحليليا ونقديا حول “انتصار التخييل وانهزام الواقع”، ووقع محمد آيت ميهوب نصا بعنوان “رهانات الرواية التاريخية الموجهة إلى اليافعين”، كما نشرت المجلة مقالا للأكاديمي الجزائري باديس فوغالي حول “القصة القصيرة النسوية في الجزائر”، ونُشر للباحث المغربي سعيد يقطين قراءة تخص “السرد التاريخي والرواية التاريخية”، أمّا أستاذ النقد الأدبي محمد صابر عبيد فناقش قضية “الرواية والتاريخ ..وجهان ووجهتان”، في حين جاء مقال زياد الأحمد من سوريا حول “العلاقة بين الرواية والتاريخ”..وغيرها من القراءات التي قدمها باحثون وأكاديميون من دول عربية مختلفة أثرت الموضوع وعالجت شتى جوانبه وأضاءت عدد من زواياه الغامضة.

وورد في كلمة المحرر: “الملف الرئيسي للعدد مكرّس في هذا الشهر لكاتبات القصة في الجزائر. ويضم الملف نصوصا قصصية لـ13 كاتبة و25 قصة هي زبدة ما وقع عليه خيار التنقيب والحفر، على قلة من يكتب اليوم من قصص في الجزائر”.

“ومع هذه النصوص نحن بإزاء كتابة تتعدد موضوعاتها وفنيّاتها وتطلعاتها، ثمة اللعب مع اللغة وهاجس التعبير عن الذات القلقة. وهي كتابة تعكس ذوات أنثوية لكاتبات حاسمات في النظرة،  إلى أنفسهن و إلى العوالم التي ينتمين إليها والهموم والقضايا التي تشغلهن، وفق المحرر.

التعليقات مغلقة