قالت مجلة الجيش، في افتتاحية عددها الجديد إن الجزائر “حققت مرة أخرى انتصارا جديدا بعد النجاح الباهر الذي ميز انتخابات الرئاسة المسبقة وتوجت بتجديد الثقة في رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية.”
وجاء في الافتتاحية أن الشعب الجزائري “السيد” قال كلمة الفصل بمنح صوته للرئيس لمواصلة مسار الإصلاحات العميقة والتدريجية، التي باشرها خلال عهدته الرئاسية الأولى، والتي كانت حبلى بالإنجازات.
وأضافت افتتاحية العدد الأخير من مجلة الجيش، أن الجيش الوطني الشعبي ساهم في إنجاح هذا الموعد الانتخابي الهام من خلال تأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الظروف الملائمة.
وأبرزت المجلة أن هذا السلم الذي ينعم به الوطن، سيسهم بلا شك في تمكين البلاد من مواجهة تحديات كبيرة في المرحلة المقبلة.
وأكدت أن استعادة الشعب الجزائري ثقته في مؤسسات دولته وما تبعها من إنجازات نوعية في كل المجالات دون استثناء سيكون حافزا قويا خلال العهدة الرئاسية الجديدة للمواصلة على نهج التطور والازدهار وكسب المزيد من الرهانات التي سترفع من مكانة البلاد كدولة صاعدة.
وتابعت “هذه الطموحات والأهداف المشروعة ستجد طريقها للتجسيد في ظل وجود إرادة حقيقية وصادقة من خلال العمل بإخلاص وتفان لأجل المصلحة العليا للوطن.”
ولفتت افتتاحية مجلة الجيش إلى أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئها الراسخة المستمدة من قيم الثورة المجيدة، الداعمة لقضايا التحرر العادلة على رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.
وشددت المجلة على الدور “الهام” الذي يؤديه الجيش في الانتصار الذي حققته الجزائر باعتباره مؤسسة دستورية رائدة تواكب التقدم الذي تشهده البلاد وتمنح الثقة والأمان للاستمرار على النهج السليم والقويم المتبع.
