أعرب مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، عن تقديره للجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر من أجل استعادة السلام والاستقرار وتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا.
وأيد المجلس، في البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري لأعضاء المجلس الذي ناقش التأثير المتوقع لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا ودول الساحل وبقية أفريقيا، نتائج الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي الذي احتضنته الجزائر.
وشددت الهيئة الأفريقية ذاتها، على ضرورة الانسحاب الفوري للمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية بطريقة منسقة وتدريجية، وهو الأمر الذي طالبت به الجزائر، حيث أكد المبعوث الخاص بوزارة الشؤون الخارجية المكلف بقضية الصحراء الغربية والمغرب العربي، عمار بلاني، على هامش الاجتماع أن الجزائر مستعدة لمرافقة الإخوة الليبيين وتمكينهم من الاستفادة من تجربتها الخاصة في مجال المصالحة الوطنية، مثلما التزم به مرارا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وشدّد بلاني على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا، بشكل تدريجي، مُنّظم وآمن، برعاية الأمم المتحدة وبالتنسيق مع الدول المجاورة.
وحذّر المبعوث الدبلوماسي الجزائري من التداعيات الخطيرة على أمن واستقرار دول الجوار والمنطقة الصحراوية الساحلية والقارة الأفريقية ككل، في حال حدوث انتقال غير مدروس وغير مراقب للمرتزقة والأسلحة خارج التراب الليبي.
من جهته أعرب وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية رمطان لعمامرة، عن تضامن الجزائر ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب الليبي الشقيق لتجسيد أولويات المرحلة الراهنة، لاسيما ما يتعلق بتحقيق مصالحة وطنية شاملة تنهي صفحة الخلافات بين الأشقاء الليبيين.
بعد التحفظ الجزائري على قمة القاهرة.. مصر تتدارك وتُطلع الجزائر على آخر المستجدات
مولودية الجزائر يتعرض لعقوبات قاسية من قبل "كاف"
عملاق أوروبي يباشر مفاوضات ضمه.. مازة على أعتاب المشاركة في دوري الأبطال
السيسي يبعث رسالة للرئيس تبون ووزير خارجيته يبحث ملفات ثقيلة مع مسؤولين جزائريين
سونلغاز تُنقذ مشروع الجلفة